قصة كفاح جزائرية وراء انسحاب نورين من مواجهة إسرائيلي

قصة كفاح جزائرية وراء انسحاب نورين من مواجهة إسرائيلي

23 يوليو 2021
موقف بطولي للمصارع الجزائري (فيسبوك)
+ الخط -

حصل المصارع الجزائري في رياضة الجودو فتحي نورين على إشادة واسعة من قبل الجماهير والمتابعين، بعد قراره الانسحاب من أولمبياد طوكيو، بسبب احتمالية مواجهته مصارعاً إسرائيلياً في الدور الثاني، وهو ما يُخالف الأعراف في الجزائر التي ترفض الاعتراف بهذا الكيان.

وعاد فتحي نورين ليوضح موقفه من انسحابه من هذه المنافسة، حيث نشر على حسابه بـ"فيسبوك" قميصه مع العلم الفلسطيني، إلى جانب بطاقته وبطاقة مدربه عمار بن يخلف، حيث يرى أن ما  كان يقوم به فريق جبهة التحرير الجزائري من كفاح أيام الاستعمار الفرنسي، من خلال المشاركة في الدورات الرياضية، هو التعريف بالقضية الجزائرية، وهو ما يهدف إليه الإسرائيليون الذين يحاولون إعطاء المشروعية لاستعمارهم الأراضي الفلسطينية.

وكتب نورين عبر حسابه :" فريق جبهة التحرير أيام الاستعمار لم يكن يشارك في الدورات من أجل الرياضة بحد ذاتها، وإنما من أجل التعريف بالقضية الجزائرية في المحافل الدولية وتبيان مشروعية المقاومة، وما يفعله الكيان الصهيوني من خلال مشاركته في مختلف المنافسات هو أيضا سعي منهم لإعطاء المشروعية لاستعمارهم للأرض الفلسطينية وأن هذا الكيان دولة".

وتابع نورين بقوله: "هذا ما لا يمكن أن نقره نحن كجزائريين، وأي منافسة لأي كان تحت علم إسرائيلي هي اعتراف ليس بدولة إسرائيل فحسب بل بمشروعية احتلالهم للأرض الفلسطينية".

المساهمون