قبل صدامهما المرتقب.. حين ساند مارادونا أوروغواي على حساب الأرجنتين

قبل صدامهما المرتقب.. حين ساند مارادونا منتخب أوروغواي على حساب الأرجنتين

16 نوفمبر 2023
شارك مارادونا في اللقاء الحاسم المؤهل لمونديال 1994 (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

يستعد منتخب الأرجنتين لمواجهة نظيره الأوروغواياني، فجر الجمعة (الساعة 2:00 بتوقيت القدس المحتلة)، لحساب الجولة الخامسة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026.

ورافقت عدد من الأحداث المميزة مواجهات الغريمين اللدودين على مستوى التصفيات وبطولات كوبا أميركا، ربما أبرزها كانت قبل 30 سنة، أي في 1993 بالتصفيات نحو كأس العالم 1994 في أميركا.

وعلى الرغم من أنه لعب في بداية ذلك العام ضد الدنمارك والبرازيل، إلا أن الأسطورة دييغو مارادونا لم يكن جزءًا من فريق باسيلي في التصفيات، كما أنه لعب 8 مباريات فقط في تصفيات كأس العالم، ست مباريات قبل المكسيك 1986 واثنتين من التصفيات المؤهلة إلى الولايات المتحدة 1994، حيث لم يكن لدى دييغو فريق في ذلك الوقت بعدما كان قد أنهى للتو علاقته مع إشبيلية. 

ووفقاً لتقرير لموقع قناة "تي واي سي" الأرجنتينية، فقد اعترف مارادونا بأنه كان يساند المنتخب السماوي أكثر من منتخب بلاده في تلك التصفيات، وقال: "تابعت جميع المباريات، ولكن أكثر من ذلك تلك التي كانت في أوروغواي". 

وبعد خسارة منتخب الأرجنتين بخماسية نظيفة ضد كولومبيا، الأمر الذي قاد منتخب "التانغو" للعب ملحق التصفيات ضد أستراليا، مع عودة دييغو، استهدف أوسكار روجيري قائد منتخب الأرجنتين حينها، مارادونا بسبب "الخيانة المزعومة".

وقال روجيري، في تصريحات نقلها الموقع ذاته: "يؤلمني كثيرًا أن دييغو ذهب لرؤية أوروغواي. لا يمكن السماح له بالقول إنه ذهب إلى هناك لأنهم تصرفوا بشكل أفضل منا".

وفي النصف الثاني من عام 1993، لم يشارك دييغو خلال الطريق إلى كأس العالم 1994، وذهب لمتابعة مباراتين لأوروغواي في سينتيناريو ومباراتين أخريين للأرجنتين في مونومنتال. 

ويجدر التوضيح أن هذه كانت آخر التصفيات المؤهلة لكأس العالم بمجموعتين في أميركا الجنوبية، وكانت الأرجنتين وأوروغواي في مجموعتين مختلفتين، لذلك لم تتنافسا معا على المراكز المؤهلة لكأس العالم.

وفي الموعد الأول للتصفيات، وبينما فازت الأرجنتين على بيرو بهدف نظيف في ليما، كان دييغو في "سينتيناريو" شاهداً مباشراً على تعادل منتخبي أوروغواي والإكوادور من دون أهداف، وبعدها خرج بتصريحات صحافية هاجم فيها المدرب، وقال فيها عبارة أحدثت ضجة: "احتال المدرب على شخص ضحى بحياته من أجل المنتخب الوطني. إذا اتصل بي فلن أرد".

وبعد أسبوعين، بينما خسرت الأرجنتين (2 - 1) أمام كولومبيا في بارانكويلا، كان مارادونا مرة أخرى في سينتيناريو، في مباراة تعادل فيها منتخب أوروغواي مع البرازيل بهدف لمثله.

المساهمون