فينغر يصدم جماهير أرسنال: كان علي الانضمام إلى اليونايتد!

أثار المدرب الفرنسي الشهير، أرسين فينغر، صدمة كبيرة بين صفوف جماهير نادي أرسنال، بعدما أطلق تصريحات قوية في الفيلم الوثائقي الذي سيعرض في صالات السينما الشهر الحالي، عن رحلته الطويلة مع الفريق الإنكليزي، التي أنهاها في عام 2018.

ونقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية، الإثنين، بعضاً من مقتطفات الفيلم الوثائقي، الذي يحكي عن قصة المدرب الفرنسي، أرسين فينغر، مع نادي أرسنال، وكشف فيها بأنه كان يفكر جدياً بالرحيل عن صفوف "المدفعجية"، والموافقة على إدارة الجهاز الفني لمانشستر يونايتد.

واعترف فينغر في الفيلم الوثائقي "كان هايبري روحي والإمارات معاناتي"، بأنه فكر بمغادرة أرسنال، في عام 2007، بعد استحواذ رجل الأعمال الأميركي، ستان كروينكي، على الفريق الإنكليزي، ونقله الاستاد من هايبري إلى الإمارات.

وقال فينغر: "لقد استطعت رؤية صعوبة الأمر، لأننا بدأنا بمشروع قيمته 200 مليون جنيه إسترليني، وهو ما يمكننا تحمله بشكل أساسي. في عام 2007 شعرت بالتوتر مع مجلس الإدارة، لأنهم وافقوا على بيع الفريق لستان كرونكي".

وتابع: "حينها شعرت بأنني يجب أن أنهي مسيرتي مع أرسنال، لكن هذا السؤال ما زال يطاردني، حول صحة قراري بالمواصلة حينها، وبخاصة أنه بمجرد انتقالنا إلى الملعب الجديد، تدهورت النتائج، وأصبحنا نتراجع في جدول ترتيب الدوري".

وأوضح: "لقد خسرت الكثير من اللاعبين، والعمل بموارد محدودة والحفاظ على النادي في مستوى يمكن أن يتم فيه تسديد الديون، من عام 2006 إلى 2015، أعتقد شخصياً أنني قمت بعمل الأفضل، لكن كان يجب علي الذهاب إلى مكان آخر".

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

فينغر متفائل بمونديال كل عامين وهذا رأيه عن عودة رونالدو

وأردف: "عيبي الوحيد هو أنني أحببت نادي أرسنال. لقد اكتشفت نفسي معهم، لكنه خطأ قاتل في عالم التدريب وندمت عليه لاحقاً، وبخاصة أن العروض كانت تنهال علي. كان علي الانضمام إلى مانشستر يونايتد، حتى أن منتخب إنكلترا طلبني حينها".

واختتم فينغر حديثه: "غادرت أرسنال بشكل عاطفي عام 2018. الرحيل عن فريق أحببته يشبه جنازتك. لقد تحولت الانتقادات التي تعرضت لها في ذلك الموسم إلى عبارات لطيفة جداً، وتمكنت من التحكم في مشاعري، لكن بالطبع كانت نهاية قصة حب حزينة".