فيكتور فاسكيز.. موهبة قورنت بميسي قبل أن تنهي الإصابات مشوار تألقها

فيكتور فاسكيز.. موهبة قورنت بميسي قبل أن تنهي الإصابات مشوار تألقها

10 يوليو 2022
فيكتور فاسكيز لاعب برشلونة السابق (دايفيد راموس/ Getty)
+ الخط -

لطالما تفاخرت "لاماسيا"، أكاديمية نادي برشلونة الإسباني، بعدد المواهب المميزة التي قدمتها للفريق الأول، وعلى رأسهم الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي والإسبانيان جيرارد بيكيه وسيسك فابريغاس.

هذه الأسماء كانت جزءاً من فريق مواليد 1987، والذي اعتبر أنّه واحد من أفضل الفرق في تاريخ شباب البلوغرانا، وكان من بينهم الإسباني فيكتور فاسكيز، الذي توقع له الكثيرون أن يتجاوز مستوى ميسي، لكن كان للإصابات رأي آخر.

المنافسة مع ميسي

على الرغم من أنه نجح في الظهور لأول مرة مع الفريق وسجل هدفاً في دوري أبطال أوروبا بقميص البرسا، إلا أنّ الإصابات الخطيرة حالت دون أن يصبح هذا اللاعب نجماً بارزاً، قبل أن يستقر في دوريات ليست بالكبرى. 

وفي عام 2000 صعد ميسي لفريق شباب برشلونة وتم تكوين ثنائي مذهل مع فاسكيز، وحول هذا قال فابريغاس نجم برشلونة السابق في تصريحات نقلها موقع قناة "تي واي سي" الأرجنتينية: "ميسي وفيكتور كانا الأفضل في الفريق، إلى حد بعيد. كانا يتدافعان أحياناً لمعرفة من الذي سجل أكبر عدد من الأهداف في المباريات. إذا سجل فيكتور ثلاثة أهداف في الشوط الأول، لم يتوقف ليو في الشوط الثاني حتى يسجل ثلاثة أهداف أخرى، كان ذلك رائعاً".

أزمة الإصابات

وصل فاسكيز إلى صفوف فرق الفئات العمرية لبرشلونة في سن التاسعة، وسرعان ما تميز بتسجيل الأهداف، بالإضافة إلى ذلك، وصفه زميله بيكيه بأنه الأفضل في الفريق وقائد طبيعي، فيما قال عنه المدرب الإسباني بيب غوارديولا إنه كان أحد أكثر اللاعبين الموهوبين الذين رآهم على الإطلاق.

وفي البداية أصيب فاسكيز بخلع في الركبة، ثم تمزق في الرباط الصليبي الأمامي، لتكلفه الإصابات وبعض الإزعاجات البدنية الغياب لما يقرب من عامين خارج الملعب.

وكمثال على الصمود، تمكن في ذلك الوقت من التغلب على الصعوبات البدنية ومنحه غوارديولا الفرصة لأول مرة في الفريق الأول لبرشلونة، في 12 إبريل/ نيسان 2008، في مبارة شهدت التعادل 2-2 مع ريكرياتيفو في الجولة 32 من الدوري الإسباني، ولعب ثلاث مباريات رسمية، وسجل هدفاً في دوري أبطال أوروبا ضد روبين كازان الروسي.

القرار الصعب

وبعدها جاء القرار الصعب، بمغادرة منزله الثاني، حيث شدّ فاسكيز الرحال إلى بلجيكا ليلعب في كلوب بروج وعاش أفضل لحظة في مسيرته، حين لعب 173 مباراة سجل فيها 25 هدفاً وقدم 50 تمريرة حاسمة، وفي عام 2016 انضم إلى كروز أزول المكسيكي.

وفي تجربته الأولى هناك، لم يحظَ بوقت جيد وقرر المغادرة، بعد أن خاض 23 مباراة فقط وسجل هدفاً واحداً وقدم تمريرة حاسمة، وفي وقت لاحق مثل فريق تورنتو بالدوري الأميركي، وفي عام 2019 غادر إلى الدوري القطري، حيث مر عبر العربي وأم صلال، وعاد إلى بلجيكا مع يوبين، ومن ثم لوس أنجليس غالاكسي الأميركي.

المساهمون