فيكتور خايميز "الفتى الرصاصة"... اسم قادم بقوة في عالم ألعاب القوى

فيكتور خايميز "الفتى الرصاصة"... اسم قادم بقوة في عالم ألعاب القوى

24 اغسطس 2021
موهبة ألعاب القوى فيكتور خايميز (Getty)
+ الخط -

ترك صبي يبلغ من العمر تسع سنوات، ويزن 40 كيلوغراما، المجتمع الرياضي الأميركي في حالة ذهول، بعد تألقه المبهر في عالم ألعاب القوى رغم صغر سنه.

فيكتور خايميز-سولوريو، هو اسم طفل تألق منذ العام الماضي في ألعاب الشباب الأميركية، التي تمتد من سن ثمانية إلى 18 عاما، بالفوز بسباق 1500 متر بتفوق كبير، لكن في هذه النسخة حطم الرقم القياسي العالمي لعمره، مسجلا 4.42.97، بما يقرب من 15 ثانية أقل من الرقم السابق، وهذا يعني قطع الكيلومتر الواحد بـ3.08 دقائق، برقم مبهر بالنظر إلى عمره.

الصبي المكسيكي الأصل فاز أيضا بسباق 800 و400 متر، وتشير جميع المؤشرات إلى أننا على موعد مع موهبة في طور التكوين، على الرغم من أن التقدم في ألعاب القوى لا يرتبط دائما بشكل مباشر بالعمر، لكن عدم الاستمرارية في التدريب الجيد يجعل العديد من الرياضيين الذين لديهم موهبة بعيدين عن الوصول إلى مرحلة التألق.

خايميز واضح جدا بشأن أهدافه في هذه الحياة، في وقت من الطبيعي أن يفكر فيه هذا الطفل بالمرح، لكنه أظهر شخصية مختلفة عندما تمت مقابلته بعد تحطيم الرقم القياسي لـ1500، حيث قال: "أريد أن أذهب إلى دورة الألعاب الأولمبية ليكون لدي أصدقاء في كل العالم".

وتسببت إنجازاته على المضمار في جذب انتباه الجمهور إليه، ولا يوجد سباق لا يرغب فيه خصومه وعائلاتهم في التقاط صورة مع فيكتور، وحول هذا أضاف: "يعجبني. يبدو الأمر كما لو أنني مشهور ولكني لا أريد أن أكون من المشاهير الكبار، ولا أرغب في أن يضايقني الكثير من الناس".

وتابع : "نعم، كان علي أن أجري أسرع وأن أتدرب أكثر... أفعل الكثير من الأشياء للوصول إلى هذا المستوى. لقد حققت أكثر مما كنت أفكر فيه وأنا سعيد جدا".

فيكتور، الذي يعيش في كنف عائلة فقيرة لا ترتبط بألعاب القوى، فوالده بائع آيس كريم متواضع عانى في سبيل توفير أبسط المستلزمات الرياضية لولده، الذي سيكون محط أنظار العلامات التجارية الأميركية أو كتاب السيناريو في المستقبل القريب.

المساهمون