"فيفا ويويفا" أعلنا الحرب عليها.. تعرف على قصة السوبر الأوروبي

"فيفا ويويفا" أعلنا الحرب عليها... بطولة السوبر الأوروبي من سيلعب وكم ستتقاضى الأندية؟

24 يناير 2021
بطولة السوبر الأوروبية تثير الجدل (Getty/العربي الجديد)
+ الخط -

يعارض الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" والاتحاد الأوروبي "يويفا" الفكرة التي تعتزم بعض الأندية الأوروبية تنفيذها، وتتعلّق بإطلاق مسابقة جديدة هي "السوبر ليغ الأوروبي"، واتخذا موقفا معاديا منها قبل إطلاقها بشكل رسمي حينما هددا بفرض عقوبات على المشاركين فيها.

وكشف تقرير لصحيفة "تايمز" البريطانية عن الخطوط العريضة لهذه المسابقة، حيث اتضح أنها ستضم خيرة أندية أوروبا، إذ بلغ عدد الفرق التي روجت للفكرة 15 ناديا لها عضوية ثابتة "تشارك في كل موسم لا يمكن تغييرها"، مع إمكانية إضافة خمسة أندية في كل موسم لتشارك في المنافسات.

 ورغم عدم توفر معلومات نهائية عن أسماء الفرق، إلا أن المعطيات الأولى تشير إلى وجود 6 أندية من الدوري الإنكليزي وثلاثة فرق من الدوري الإيطالي، ومثلها من الدوري الإسباني وفريقين من الدوري الألماني وفريق من الدوري الفرنسي.

وبخصوص نظام البطولة، فإن الفرق ستوزع في البداية على مجموعتين، تضم كل واحدة منها 10 أندية، وفي مرحلة ثانية، يتأهل الرباعي الأول من كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي ثم بقية الأدوار الأخرى.

ويبدو أن الجانب المالي هو الذي يغري تلك الأندية بإطلاق مسابقة توحي بأنها تهدد الدوريات المحلية ودوري الأبطال وكأس العالم للأندية. ووفق التقرير الذي نشرته الصحيفة البريطانية، فإن الأندية ستكسب عائدات مالية قياسية، خصوصا باعتبار أن الأندية التي ستؤسس "السوبر ليغ" (15 ناديا)، ستحصل لوحدها على نسبة 32.5% من العائدات المالية الإجمالية.

وستوزع 20% من عائدات المسابقة حسب الترتيب النهائي للبطولة، أما الـ32.5% من العائدات فستوزع بين كل الأندية المشاركة (20 فريقا)، وتؤكد المعطيات الأولية أن عائدات البث التلفزيوني ستتضاعف، إذ من المفترض أن تصل إيراداتها إلى 3.5 مليارات يورو وهو رقم فلكي يغري كل الأندية بالمشاركة في المسابقة.

وكان رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز قد قدم مشروع المسابقة إلى رئيس الاتحاد الدولي، كما التقى برئيس نادي يوفنتوس الإيطالي أندريا أنييلي، وهو الذي يشغل منصب رئيس رابطة الأندية الأوروبية، لعرض الفكرة في صيغتها النهائية، ولكن من الواضح أن المشروع سيجد معارضة كبرى وقد لا يجد طريقه إلى أرض الواقع، ولكل هذه الأسباب حاربها "فيفا ويويفا".

المساهمون