فوز حسين لبيب وقائمته الموحدة في انتخابات نادي الزمالك المصري

فوز حسين لبيب وقائمته الموحدة في انتخابات نادي الزمالك المصري

21 أكتوبر 2023
سيبدأ نادي الزمالك عهد جديد بقيادة رئيس جديد (الأناضول)
+ الخط -

أعلنت اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات نادي الزمالك المصري، في الساعات الأولى من صباح السبت، فوز حسين لبيب بمنصب رئيس النادي لمدة 4 سنوات مقبلة (دورة 2023-2027)، خلفاً لمرتضى منصور، بعد أن أدلى 22704 أعضاء بأصواتهم، جاء باطلاً منها 3738 صوتاً.

وسبق لحسين لبيب رئاسة نادي الزمالك عبر التعيين لعدة أشهر في عام 2021، وساهم في حصول فريق الكرة وقتها على لقب بطل الدوري المحلي لكرة القدم.

وجاء فوز حسين لبيب على حساب فاروق جعفر نجم الكرة الشهير في السبعينيات والثمانينيات، ونال 15229 صوتاً مقابل 2024 لفاروق جعفر، و965 صوتاً لعمر هريدي، و654 صوتاً لميرفت السيد، و94 صوتاً لماجد الحنبلي.

وفي منصب نائب الرئيس، فاز هشام نصر على حساب منافسه هاني العتال، ونال نصر 9480 صوتاً، في وقت نال هاني العتال، الذي أصدر بياناً لتهنئة المجلس الجديد 9040، مقابل 446 لأحمد عبد الغني.

وانتخب حسام المندوه أميناً للصندوق بفارق كبير جداً عن كل منافسيه، بعد أن نال 12431 صوتاً، في وقت نالت القائمة الموحدة كل المقاعد في العضوية فوق السن، وحصل أحمد سليمان على 15433 صوتاً، وهاني نبيه عزيز 12328، وهاني شكري 12011 صوتاً، وعمرو أدهم 10772 صوتاً، ومحمد طارق 10744 صوتاً، وحسين السيد 10628 صوتاً. هذا وانتُخبت نيرة الأحمر (14202 صوت)، وأحمد خالد (13617 صوتاً)، ورامي نصوحي (11039 صوتاً) لمجلس العضوية تحت السن، في مجلس القائمة الموحدة برئاسة حسين لبيب.

ومن جانبه، أكد حسين لبيب رئيس نادي الزمالك، في تصريحات صحافية، فور إعلان النتيجة تنفيذه لكل بنود برنامجه الانتخابي، الذي وعد به أعضاء الجمعية العمومية، مشيراً إلى أن اختيار الأعضاء للقائمة الموحدة بالكامل، يمثل ثقة كبيرة، خصوصاً في ظل الحضور المكثف من جانب الأعضاء للإدلاء بأصواتهم من أجل اختيار مجلس متفاهم ومتناغم قادر على تحمل المسؤولية.

ورفضت الجمعية العمومية، الميزانية العمومية للنادي الخاصة بفترة ولاية مرتضى منصور، لتُحال الميزانية على الجهاز المركزي للمحاسبات، كما وشهد اليوم الانتخابي داخل نادي الزمالك، أحداثاً مثيرة، وتوافدت أعداد كبيرة من أعضاء الجمعية العمومية للإدلاء بالأصوات.

وتتابعت اللقطات المختلفة داخل مقر النادي الكبير في ميت عقبة، كما كانت غزة حاضرة في المشهد بسبب حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال على المدنيين، وحرص بعض المرشحين على توزيع منشورات تحمل عبارات الدعم والتأييد، مثل "غزة رمز الصمود"، كذلك لم تخل الأحاديث بين الأعضاء من التنديد بما يفعله جيش الاحتلال في غزة من أعمال وحشية.

كذلك شهدت عدة أزمات عاصفة، مع انطلاق عملية التصويت، ونشبت مشادات كلامية ومشاجرات بين بعض المرشحين وأنصارهم من القائمة الموحدة والمستقلين ومؤيديهم، وصلت إلى حد الاشتباك بالأيدي، وتوقفت العملية الانتخابية أكثر من مرة بسبب سوء التنظيم.

ولم تتوقف الأزمات عند حد المشاجرات، بل امتدت لتشمل الطعن المبكر على الانتخابات، إذ أعلن عمر هريدي المرشح لمنصب رئيس الزمالك الطعن في إدراج حسام المندوه مرشحاً لمنصب أمين الصندوق والعمل على إبطال العملية الانتخابية كاملة، ذلك بعدما أعلن خالد لطيف المرشح في أمانة الصندوق انسحابه من الانتخابات في اللحظات الأخيرة.

يُذكر أنها أول انتخابات تجرى في غياب مرتضى منصور الذي استُبعد في الفترة الأخيرة، بعد 31 سنة، وتحديداً منذ عام 1992 الذي شهد أول ظهور له كمرشح في العضوية فوق السن، وما تلاها من خوضه عدة انتخابات، منها ما اكتمل، ومنها ما أُلغي بعد استبعاده مثل انتخابات 2008 الشهيرة الملغاة قبلها بساعات قليلة من عملية التصويت.

وشكل مرتضى منصور حلقة من حلقات انتخابات الزمالك وأزماته في السنوات الـ 30 الماضية، فهو أكثر رئيس نادٍ في مصر طُعن في رئاسته، واستُبعِد منها مرة عام 2005، ومرة عام 2021، ومرة عام 2023، والأخيرة كانت بسبب أحكام قضائية بالحبس لاحقته في قضايا سبّ وقذف لمسؤولين رياضيين، من بينهم محمود الخطيب، رئيس نادي الأهلي.

المساهمون