فضيحة تضرب الاتحاد الإسباني والمتهم روبياليس مجدداً
اهتز الاتحاد الإسباني لكرة القدم على وقع فضيحة من العيار الثقيل، بطلها رئيسه لويس روبياليس، بعدما كشف عمّه جوان المستور بخصوص قضية تجاوزات وتبذير للمال العام للدولة، دون أن يأخذ الإذن عبر طلب رسمي قانوني، مما يعرضه لعقوبات تصل حدود الفصل.
ونشرت صحيفة "إل موندو" الإسبانية الخميس تفاصيل الفضيحة التي أمست حديث العام والخاص بإسبانيا، إذ اتضح أن رئيس اتحاد الكرة نظم حفلات في أكثر من مناسبة بمصاريف الخزينة العامة، ولا علاقة لها بتكريم المنتخب ولا الأندية.
وقال جوان روبياليس: "لقد نظم لويس حفلة في خيمة خاصة بمدينة سالوبرينيا، بداية عام 2020، وبرر بأن الأمر يتعلق بمهمة عمل، لكن الحقيقة الخفية أنها كانت مقراً لحفلة حضرها فريقه، ومصاريفها كانت من خزينة الاتحاد الإسباني للعبة".
وأضاف جوان "شارك ضمن الحفلة عدد من الفتيات تكفل روبياليس بدعوتهن، رفقة صديقه المقرب نيني، لقد رفضت المشاركة في هذه الفضيحة، وهو ما أدّى إلى طردي من عملي في الاتحاد".
وشغل العم جوان روبياليس منصباً في الاتحاد الإسباني لكرة القدم، لكنه سرعان ما تلقى خبر إقالته، لتسلط الأضواء حول ما يجري في الهيئة الكروية.
وتأتي هذه التوترات قبل انطلاق منافسة كأس العالم 2022، وتشبه إلى حد بعيد ما يعيشه رئيس الاتحاد الفرنسي مانويل لو غريت في فضائح منها أخلاقية وتجاوزات قوانين الدولة مثل منع تناول المشروبات الكحولية بمقر الهيئة.
