عين على الكالتشيو وعين على نجومه... تتويج إيطاليا غير الكثير

عين على "الكالتشيو" وعين على نجومه... تتويج إيطاليا بلقب اليورو غير الكثير

20 اغسطس 2021
إيطاليا حققت اللقب الأوروبي للمرة الثانية في تاريخه (Getty)
+ الخط -

استعادت الكرة الإيطالية هيبتها التي فقدتها في السنوات الماضية بعد التتويج بلقب بطولة "يورو 2020" وغيرت الكثير لدى الجماهير والقنوات الناقلة ونظرة الجميع تجاه الكرة الإيطالية، وهو ما تُرجم فعلياً على الأرض من خلال اهتمام الإعلام والصحافة وكذلك الأندية في سوق الانتقالات.

فبعد تتويج المنتخب الإيطالي بلقب بطولة "يورو 2020"، تعرفت الجماهير على النجوم الإيطالية بشكل أكبر وأمست أسماء النجوم التي تلعب في "الكالتشيو" حديث الساعة و"ميركاتو" الصيف أيضاً، ونالت اهتمام بعض الأندية الكبيرة للتعاقد معها.

فمانويل لوكاتيلي نجم خط وسط المنتخب الإيطالي نال اهتمام أكثر من فريق أوروبي ومنهم ريال مدريد الإسباني، إلا أنه وقع اليوم مع فريق يوفنتوس قادماً من ساسوولو، ما يعني أنه سيُشارك مع فريق أكبر ويظهر في منافسات دوري أبطال أوروبا.

في المقابل نال نجم خط الوسط، ماركو فيراتي، اهتماما كبيرا من الصحافة، وحتى ليونيل ميسي الذي تحدث عنه في المؤتمر الصحافي لتقديمه كلاعب "باريسي"، وهو الذي تابعه في بطولة "يورو 2020"، ولفته الأداء الخارق في خط الوسط.

في المقابل اكتملت صفقة الحارس الإيطالي، جانلويجي دوناروما، بالانتقال إلى فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، خصوصاً بعد الأداء الخارق الذي قدمه في البطولة الأوروبية ومساهمته بتتويج فريق "الأزوري" باللقب الثاني في التاريخ.

هذا ونال المدافعان بونوتشي وكيليني استحسان جماهير كرة القدم والصحافة العالمية في كل مكان وحتى بعض الأساطير تحدثت عن هذا الثنائي ووصفته بأنه الأفضل في قلب الدفاع، وطبعاً جاء هذا الكلام بعد المستوى العالمي الذي قدمه الثنائي مع "الأزوري".

 ولا يمكن إغفال عمل جورجينيو العظيم مع تشلسي وإيطاليا في صيف أكثر من رائع، وهو العمل الذي جعله حديث الصحف البريطانية التي رشحته أيضاً لنيل جائزة "الكرة الذهبية"، ما جعل من نجوم الكرة الإيطالية حديث الجميع بعد التتويج مباشرةً.

من جهة أخرى، استعادت بطولة الدوري الإيطالي قوتها أيضاً وحازت على اهتمام وسائل النقل، إذ فازت قناة "بي تي سبورت" البريطانية بحقوق نقل "الكالتشيو" لموسم 2021-2022، وهذا كله من تأثير تتويج إيطاليا بلقب "يورو 2020".

وكأن تتويج المنتخب الإيطالي وجّه العيون إلى بطولة "الكالتشيو" ونجومها الذين صنعوا الفارق في بطولة "يورو 2020"، ليُغير هذا الإنجاز الكثير ويُعيد هيبة الكرة الإيطالية التي فقدتها في السنوات الماضية.

 

المساهمون