عقوبات صارمة... خرق البروتوكول الصحي يعني الإقصاء من الأولمبياد
مع اقتراب انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي ستقام في اليابان، بدأت اللجنة الأولمبية الدولية تكشف عن الخطوات التي تعتزم القيام بها من أجل تفادي المشاكل التي قد تهدد سلامة المشاركين، ومساعدة مجهودات اليابان في الحدّ من انتشار فيروس كورونا.
وفي هذا الإطار فإن اللجنة الأولمبية، وبالاتفاق مع اللجنة المشرفة على تنظيم الألعاب، وضعت جدول عقوبات ستسلط على كل الرياضيين المشاركين في حالة مخالفة الإجراءات التي تهم البروتوكول الصحي، ذلك أن الرياضيين سيكونون عرضة لعقوبات قاسية.
وكشفت صحيفة "ليكيب" الفرنسية أن اللجنة ستستبعد أي رياضي لا يلتزم بالبروتوكول الصحي، مثل مغادرة القرية الأولمبية وغيرها من التصرفات التي قد تهدد سلامة المشاركين في الألعاب، وسيتم تطبيق هذه العقوبات بصرامة، إذ يتعين أن يكون الرياضي قدوةً في مجال مكافحة انتشار فيروس كورونا. وقد وضعت اللجنة الأولمبية دليلاً سيتقيد به كل المشاركين في هذه الألعاب ويلتزم به المسؤولين المرافقين لهم.
وسبق أن كشفت اللجنة الأولمبية عن اتخاذ ترتيبات أخرى في حق كل المشاركين في الألعاب بما في ذلك الصحافيون الذين سيتوافدون على طوكيو من أجل تغطية الألعاب، إذ ستكون تحركاتهم مقيدة دون نسيان بقية الإجراءات التي يجب القيام بها قبل الوصول إلى اليابان.
