ظاهرة السطو تتكرر.. لاعب يوفنتوس السابق ضحية اعتداء مسلح
أضحت ظاهرة السطو على بيوت لاعبي الأندية الفرنسية ظاهرة جديدة تهددهم وعائلتهم، بعدما تعرّض منزل نجم المنتخب الغابوني ونادي يوفنتوس السابق ماريو ليمينا لسرقة أغراض ثمينة، تُقدّر بأكثر من 300 ألف يورو، وهي قيمة عالية جداً.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اليوم الأربعاء، عن صديقة اللاعب ليمينا الذي يحمل ألوان نيس الفرنسي حالياً، تفاصيل الحادث الذي جعلها تعيش رعباً حقيقياً، كون اللصوص خططوا جيداً للاستيلاء على ممتلكاته، عند سفره صوب بلده الغابون، لخوض مباراة مزدوجة في تصفيات كأس العالم، قطر 2022، ضد المنتخب الأنغولي.
واعترفت فاني نيغيشا أن 3 أشخاص قاموا بتكبيلها، في حدود الساعة التاسعة ليلاً، يوم الأحد، واستولوا على أموال ومجوهرات ثمينة، قبل أن يلوذوا بالفرار نحو وجهة مجهولة، وسط غياب تام للأمن.
وحمل المعتدون أسلحة نارية، وهددوا فاني وشخصين تواجدا معها في البيت بالقتل، في حال حاولوا الهروب أو القيام بأي تصرف مفاجئ، ما يعكس خطورة الوضع الذي كان عليه الضحايا.
ونجح أحد الضحايا في الهروب من قبضتهم، ثم الاتصال برجال الشرطة، غير أن اللصوص كانوا أسرع ولاذوا بالفرار، حاملين كل ما استطاعوا من مقتنيات ذات قيم مالية كبيرة.
ويعيش اللاعبون الذي يحملون ألوان الأندية الفرنسية رعباً شديداً، بعد تكرر حوادث الاعتداء على منازلهم، وكانت بداية الظاهرة مع نهاية الموسم الماضي، بعد أن تعرض أفراد عائلة نجمي باريس سان جيرمان، آنخل دي ماريا وماركينيوس للتعنيف والسرقة أيضاً.
