عاش المشاركون في المرحلة السادسة من بطولة العالم للدراجات النارية، التي أقيمت الأحد في إيطاليا، على وقع الخبر المأساوي إثر وفاة الدراج السويسري جايسون دوباسكييه، صاحب الـ19 عاماً، متأثراً بجراجه بعد سقوطه يوم الأحد خلال تجارب صنف موتو 3.
وكان دوباسكييه، قد أُصيب يوم السبت، وفقد الوعي قبل أن يتمّ نقله إلى المستشفى، في مروحية مجهزة طبياً، ورغم إخضاعه إلى المراقبة الصحية عدة ساعات، إلا أنّه فارق الحياة صباح الأحد ليسيطر الحزن على السباق بعد تجدد الحوادث المميتة.
وقد رفع الفائزون في مختلف السباقات، علم سويسرا تضامناً مع عائلة دوباسكييه، إذ كان الجميع تحت تأثير الصدمة بإعلان خبر وفاته قبل انطلاق منافسات موتو جي بي.
وارتفع عدد ضحايا سباقات السرعة إلى 26 دراجا، لقوا حتفهم خلال مختلف المنافسات في سباقات الدراجات النارية، من بينهم 3 دراجين من سويسرا، ليتجدد النقاش بخصوص أفضل وسائل الحماية للدراجين وتفادي مثل هذه الكوارث.
ورغم أن السباقات لم تشهد خلال الفترة بين 1993 و2003، حوادث مميتة، إلا أن السنوات الأخيرة سجلت تكرر الحوادث الخطرة، التي تسببت في وفاة بعض الدراجين أو تعرضهم إلى إصابات خطيرة دفعت البعض إلى الابتعاد عن هذا الاختصاص.
كما أن الإشكال الثاني، يتمثل في ارتفاع عدد الحوادث في منافسات موتو 2 أو موتو 3، ذلك أنه في 2016، تُوفي الإسباني لويس سالوم عندما كان يشارك في سباق موتو 2.
كما أن الحادث الذي تسبب في وفاة دوباسكييه، يشبه إلى حدّ كبير الحادث الذي كان ضحيته الإيطالي سيمونشيلي في سنة 2011 في سباق ماليزيا، بعد أن فقد توازنه قبل أن تصطدم به دراجة الأميركي كولن إدواردس.