صبحي صيود: المواجهة بين تونس ومصر محسومة في كرة اليد وهذا سبب غيابي عن مونديال 2005

حلّ صبحي صيود أسطورة كرة اليد التونسية ضيفاً على "العربي الجديد"، من أجل الحديث عن بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة اليد، وتجربته الاحترافية في القارة الأوروبية، بالإضافة إلى تحوله لعالم التدريب في هذه الرياضة.

وكشف صبحي صيود في حديثه، عن بداية تجربته الاحترافية، بعدما جرى الاتفاق بين فريقه مكارم المهدية مع مسؤولي سيوداد ريال الإسباني في عام 1999، ليصبح بعدها أول لاعب تونسي يحترف في إسبانيا في كرة اليد، حيث أكد أنها كانت تجربة ناجحة.

وبعد نهاية رحلته مع الفريق الإسباني، انتقل صبحي صيود إلى مونبلييه الفرنسي، الذي حقق معه 23 لقبا في منافسات الدوري المحلي أو كأس فرنسا، لكن الأهم من وجهة نظره، هو دوري أبطال أوروبا لكرة اليد في عام 2003.

وعن السبب الحقيقي وراء نهاية تجربته مع مونبلييه، قال صيود إنه حصل اتفاق مع الإدارة، لأنه يريد خوض تحدٍ جديد في مسيرته الاحترافية، بعدما استشار مدربه باتريس كاناييه (يعتبره كأب روحي)، ليرحل بعدها إلى فريق أهلي شباب دبي الإماراتي، الذي حقق معه خلال 4 أشهر لقبي الدوري والكأس.

وحول غيابه عن مونديال كرة اليد، الذي أقيم في تونس عام 2005، أكد صبحي صيود أنه تعرض لإصابة قوية على مستوى الكتف، ما جعل من المستحيل خوض منافسات البطولة، بعدما وجه المدرب البوسني حينها، سعد حسن أفنديتش، الدعوة للنجوم، الذين يتمتعون بكامل جاهزيتهم البدنية.

أما عن المواجهات التونسية المصرية في بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، فأكد صبحي صيود أن "الفراعنة" لديهم فرصة مواتية، من أجل تحقيق اللقب القاري، بسبب نتائجهم الجيدة خلال الفترة الماضية، لكن يبقى ما يحدث خلال المواجهات أمرا من الصعب أن يعرف أحد نتيجته، وبخاصة أن "نسور قرطاج" قادرون على إحداث المفاجأة.

رياضات أخرى

التحديثات الحية

البرهومي أولى تعاقدات النجم الساحلي في ميركاتو كرة اليد التونسي

واختتم صبحي صيود حديثه عن رحلته التدريبية، بقوله إنه بعد نهاية مسيرته الاحترافية، عاد إلى فرنسا من أجل مواصلة دراسته التدريبية لمدة 5 سنوات، وأشرف على فريق مونبلييه تحت 18 عاماً، وعاد إلى تونس في عام 2011، من أجل العمل كمدرب مساعد للفرنسي آلان بورت، لكن الأمور لم تجر كما كان متوقعاً.

وتولى صبحي صيود تدريب فريقه السابق مكارم المهدية لمدة موسمين، وحقق معهم نتائج إيجابيه على حد وصفه، لكنه غاب خلال السنوات الماضية، حتى عاد في العام المنصرم، من أجل الإشراف على تدريب فريق السيدات لأمل رجيش في الدوري التونسي، وحقق معهم خلال موسم ونصف نتائج إيجابية، ونال المركز الرابع في البطولة العربية 2023.