صراع ثنائي مرتقب بين ديشان ولابورت في نهائي دوري الأمم الأوروبية

صراع ثنائي مرتقب بين ديشان ولابورت في نهائي دوري الأمم الأوروبية

10 أكتوبر 2021
لابورت وديشان.. وترقب حول موقفهما في النهائي الأوروبي
+ الخط -

يلتقي منتخبا إسبانيا وفرنسا، الأحد، في نهائي دوري الأمم الأوروبية. وستشهد المباراة صراعا جانبيا بين ديديه ديشان، مدرب "الديوك"، وإيمريك لابورت، الذي اتهمه الفرنسي بالكذب في تصريحاته بعد حصوله على الجنسية الإسبانية للعب رفقة "لا روخا".

وأدلى لابورت بعدة تصريحات، بعد حصوله على الجنسية الإسبانية، أثارت استياء ديشان، الذي وصفها بأنها كاذبة. ولم يلتقيا مرة أخرى بعدها، لذا سيُعاد لمّ شملهما في ملعب "سان سيرو" الذي يستضيف نهائي النسخة الثانية من دوري الأمم الأوروبية.

وعلق لابورت، في السابق، على مسألة استبعاده من القوائم النهائية لمنتخب فرنسا أو عدم حصوله على دقائق عند استدعائه أن "ديشان لا يستدعيه لأسباب شخصية"، ما زاد من الدافع لديه في الحصول على الجنسية الإسبانية.

وبعدها اتصل به لويس إنريكي للانضمام إلى قائمته، ما جعله يشعر بالأهمية التي لم يعطها له ديشامب. وقال لابورت، بحسب (إفي): "أخبرت ديشان بالأمر في 2019 ولم يستدعني. أرسلت له رسالة، لكنني لم أتلق ردا. ربما قام بتغيير رقمه ولديه هاتف جديد. قد يكون هذا ما حدث، لكنني أجبت على نفس الرقم الذي اتصل بي منه في السابق".

وأضاف لابورت: "لم أتلق إجابة في ذلك الوقت، وبدا لي أنني لم أكن مهما كثيرا لفرنسا ليتعين عليّ إخبارهم بشيء. كانت مسألة إعلامية أكثر من أي شيء آخر. سأكون دائما إلى جانب من يريدونني، وأنا ممتن لمن راهنوا عليّ". ورد ديشان على تصريحات لابورت واتهمه بالكذب، فقال: "ما يزعجني هو أن ما يقوله كذب. الرسالة الوحيدة التي تلقيتها منه كانت في شهر أكتوبر بسبب أمر محدد متعلق بإصابة تعرّض لها في سبتمبر".

ولعب لابورت 24 مباراة مع الفئات السنية الصغيرة لمنتخب فرنسا، واستدعاه ديشامب في ثلاث قوائم من قبل، لكنه لم يحصل على فرصة اللعب على الإطلاق. ومنذ حصوله على الجنسية الإسبانية كان لابورت أساسيا في تشكيلة إنريكي، حيث لعب جميع المباريات وكان العنصر الأساسي في خط الدفاع خلال بطولة يورو 2020، وهو الآن يسعى لاغتنام فرصة التتويج بأول لقب دولي له مع منتخب إسبانيا والرد في الملعب على استبعاده من قبل ديشان.

المساهمون