صراع بين الركراكي والشرعي على نجم فياريال: لمن ستكون الأولوية؟

صراع بين الركراكي والشرعي على نجم فياريال: لمن ستكون الأولوية؟

18 فبراير 2024
من سيحصل على خدمات لاعب فريق فياريال؟ (Getty)
+ الخط -

يدور صراع في الكواليس بين مدرب منتخب المغرب الأول وليد الركراكي، ومدرب المنتخب المغربي تحت 23 سنة عصام الشرعي، على نجم نادي فياريال الإسباني، إلياس أخوماش، إذ يريد كل واحد منهما دعوته خلال المعسكر التدريبي لشهر مارس/ آذار المقبل.

وفي الوقت الذي يريد فيه المسؤول الأول عن الجهاز التدريبي لمنتخب "أسود الأطلس" دعوته لخوض مباراتين وديتين لمنتخب المغرب أمام أنغولا وموريتانيا في ملعب أكادير الكبير، يتطلع مدرب الأولمبي المغربي عصام الشرعي للاستفادة من خبرته في المعسكر التدريبي الذي سيشرف عليه بمدينة أنطاليا التركية، قبل مواجهة منتخبي أوكرانيا ثم ويلز استعداداً للمشاركة الصيف القادم في أولمبياد باريس 2024.

وحصل "العربي الجديد"، الأحد، على معلومات من مقرب من اللاعب إلياس أخوماش، رفض كشف هويته، أكد من خلالها أن الأخير سيلبي دعوة أي مدرب وجه له الدعوة من أجل تمثيل المنتخب المغربي، سواء تعلق الأمر بالمنتخب الأول أو المنتخب المغربي الأولمبي.

وفي هذا الإطار، تحدث قائلاً: "أخوماش في أتم الجهوزية كي يكون حاضرا مع المنتخب المغربي، سواء تمت دعوته لصفوف المنتخب الأول أو المنتخب الأولمبي، دشن حضوره مع منتخب تحت 23 سنة في آخر معسكر تدريبي في مدينة مورسيا الإسبانية، وكان حاضراً خلال مواجهة الدنمارك ومنتخب الولايات المتحدة الأميركية، وفي الفترة المقبلة ليس له أي مشكل مع تمثيل أي فئة يريد الاتحاد المغربي أن يظهر فيها".

وتابع نفس المصدر: "يجب على الركراكي أن يتفاهم فقط مع الشرعي، اللاعب سعيد بتمثيل المغرب بعدما ترك منتخب إسبانيا مؤخراً، وهو يدرك أن وقته سيأتي لا محالة مع المنتخب الأول، وأهم شيء بالنسبة له مستقبلا أن يتألق رفقة المنتخب  تحت 23 سنة في أولمبياد باريس".

يذكر أن مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي بات في الفترة الأخيرة يعمل على استدعاء لاعبين يمثلون المنتخب المغربي الأولمبي، مثلما كان عليه الحال في بطولة كأس أمم أفريقيا الأخيرة بساحل العاج، حيث استدعى أسامة العزوزي لاعب بولونيا الإيطالي، ثم أمير ريشاردسون لاعب ستاد ريمس الفرنسي، وإسماعيل صيباري لاعب نادي أيندهوفن الهولندي، ناهيك عن بلال الخنوس لاعب جينك البلجيكي، وهو الأمر الذي جعل صفوف المنتخب المغربي الأولمبي تفرغ من لاعبين مؤثرين.

المساهمون