شقيقات مارادونا: حبيبنا دييغو لا يستحق أن يموت هكذا

شقيقات مارادونا: حبيبنا دييغو لا يستحق أن يموت هكذا

05 مايو 2021
مارادونا نجم كرة القدم الراحل (Getty)
+ الخط -

طالبت ريتا وآنا ماريا وإلسا وكلوديا مارادونا، شقيقات نجم كرة القدم الراحل دييغو مارادونا، بالعدالة لشقيقهن بعد معرفة نتائج التقرير الذي أعدته اللجنة الطبية، وأكدن أن بطل العالم "لم يكن يستحق أن يموت هكذا".

وجاء في البيان المرسل لوسائل الإعلام: "يؤلمنا أن نرى بعض المتورطين في هذه القضية يتنقلون عبر وسائل الإعلام كما لو كان الأمر عرضا وليس موت حبيبنا بيلو"، كما يطلقون على مارادونا. وطلبت الشقيقات في البيان، توقيع "أقصى عقوبة" على أولئك "المسؤولين" عن وفاة شقيقهن.

وقالت الشقيقات إن "دييغو الحبيب لم يكن يستحق أن يموت هكذا. سنواصل البحث عن الحقيقة والعدالة مثل كل شعب الأرجنتين. من السماء يرشدنا بيلو ويمنحنا القوة".

وأعرب أقارب بطل العالم مع الأرجنتين في مونديال المكسيك 1986 عن "غضبهم" لأنهم يعتبرون أن تسريب التقرير الطبي للصحافة، يوم الجمعة، يمثل "انتهاكا لخصوصية" دييغو مارادونا.

وكشف التقرير الصادر عن اللجنة التي شكلها القضاء الأرجنتيني للتحقيق في احتمال وجود إهمال طبي تسبب بوفاة أسطورة كرة القدم، أن أداء الفريق الطبي كان "قاصرا ومتهورا وغير كاف"، بحسب ما نقلت، الجمعة، وسائل إعلام محلية. وبحسب الرواية، فإن الفريق الطبي المكلف برعاية مارادونا ترك "حالة المريض الصحية" للصدفة.

ويحقق القضاء الأرجنتيني مع جراح الأعصاب ليوبولدو لوك، الذي تم تعيينه كطبيب لعائلة مارادونا، والطبيبة النفسية أوغستينا كوزاكوف والطبيب النفسي كارلوس دياز والطبيبة نانسي فورليني ومنسق التمريض ماريانو بيروني، والممرضين ريكاردو ألميرون ودايانا جيزيلا مدريد.

ويؤكد التقرير أن "علامات الخطر على الحياة التي أظهرها المريض تم تجاهلها"، وأنه كان يجب تقييم حالة مارادونا بدقة من حيث مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية واحتمال الإصابة بأمراض القلب "لأنه كان لديه تاريخ سابق من قصور القلب".

وتوفي مارادونا عن 60 عاما في 25 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في أحد أحياء ضواحي بوينس آيرس، وأكد تشريح الجثة أنه توفي نتيجة "وذمة الرئة الحادة الثانوية لتفاقم قصور القلب المزمن".

(إفي)

المساهمون