تعرّض الوفد الجزائري المشارك في الأولمبياد، الجارية وقائعه في طوكيو، لموقف حرج، بسبب خطأ فادح كاد يمنع الثنائي أسامة سحنون وآمال مليح من المشاركة في رياضة السباحة، ويؤدي بهما إلى الانسحاب من هذه الألعاب الأولمبية.
وعلم "العربي الجديد" من مصادره الخاصة أنّ المدير الفني للمصارعة دريس حواس، والمكلف من قبل اللجنة الأولمبية الجزائرية، قام بملء استمارات المشاركة للسباحين سحنون ومليح بشكل خاطئ، حيث عوض أن يقوم بتأكيد مشاركتهما بالمعلومات المناسبة، قام بملء معلومات تفيد بانسحابهما من المنافسة.
كما أكدت المصادر أنّ تدارك هذا الخطأ الكارثي جاء بعد تدخلٍ من قبل الاتحاد الجزائري للسباحة، الذي عقد اتصالاتٍ مكثفة عن طريق رئيسه حكيم بوغدو مع الاتحاد الدولي للسباحة واللجنة الأولمبية الدولية، من أجل إلغاء الوثائق المقدمة، والتأكيد على مشاركة سحنون ومليح في البطولة.
وتعدّ رياضة السباحة من بين المنافسات التي يعول عليها الوفد الجزائري في أولمبياد طوكيو من أجل الفوز بإحدى الميداليات الملونة على الأقل، خاصة أمل مليح صاحبة الرقم القياسي الجزائري في سباق 100 متر سباحة حرة، والتي، للتذكير، كانت قد رفعت علم الوفد الجزائري في الحفل الافتتاحي إلى جانب الملاكم محمد فليسي.