كشف الظهير الأيسر الأوكراني، أولكنسدر زينشينكو، في تصريحات لقناة "بي بي سي" البريطانية، عن تفكيره في قرار مثير يتعلق بالغزو الروسي على بلاده والحرب المُستمرة منذ أكثر من أسبوع، إلا أن ابنته كانت السبب في تغيير رأيه.
وفي تصريحات خاصة لقناة "بي بي سي" البريطانية اليوم، أكد زينشينكو أنه بكى باستمرار منذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا، منوهاً إلى أن شعب بلده لن يستسلم بسهولة وسيقاوم الغزو، كما انتقد بعض اللاعبين الروسيين لعدم التحدث في العلن عن الحرب.
وفي وقت عاد الكثير من الرياضيين الأوكرانيين إلى بلدهم للمشاركة في الحرب ضد الجيش الروسي، علق ظهير فريق مانشستر سيتي عن إمكانية اتخاذ نفس الخطوة: "سأكون صريحاً، لولا ابنتي وعائلتي، كنت سأتواجد هناك"، وأضاف في حديثه "هكذا ولدت. أعرف أبناء بلدي، ذهنيتهم، وكلهم يفكرون في الطريقة عينها. يفضّلون الموت وسيموتون من دون أن يستسلموا".
وأضاف زينشينكو، في تصريحاته لقناة "بي بي سي": "كنت مصدوماً. تابعت مقاطع الفيديو والصور وما كان يحصل في أوكرانيا. ربما الشعور الأصعب عندما يموت أحد من دائرتك، تشعر بألم داخلي، لكن هذا الأمر أصعب بكثير، كنت أبكي".
وأكد زينشينكو تضامنه مع الشعب الأوكراني، واصفاً المعاناة في بلده "يمكن أن أريكم مليون صورة. مليون مقطع فيديو. ما يقومون به الآن. يمكنني أن أريكم كل مدينة في بلدي قاموا بتدميرها. الناس يتضورون جوعاً هناك. ينامون على الأرض، في الملاجئ، لا يمكنهم العيش بشكل طبيعي".