رونالدو وريال مدريد... العودة المستحيلة

رونالدو وريال مدريد... العودة المستحيلة

07 يوليو 2022
كريستيانو رونالدو تألق مع فريق ريال مدريد (أنخيل مارتنيز/Getty)
+ الخط -

بات كريستيانو رونالدو على مشارف الخروج من ناديه الحالي مانشستر يونايتد وتوديع "أولد ترافورد" للمرة الثانية، بعد عام واحد فقط من عودته إلى الفريق الذي مثله بين عامي 2003 و2009. 

وانضم المهاجم البرتغالي البالغ من العمر 37 عاما من يوفنتوس خلال الصيف الماضي، بعد 3 مواسم حمل فيها قميص "السيدة العجوز"، وكان فيها بعيدًا عن المنافسة على لقب دوري أبطال أوروبا.

والآن، طلب الدون من وكيله خورخي مينديز التحرك بحثا عن نادٍ يسمح له بالمنافسة على البطولة القارية الأبرز ومعادلة رقم باكو خينتو (6 ألقاب)، بعدما نجح النجم البرتغالي في حصد لقب الأبطال في 5 مناسبات، آخرها كان في موسم 2017-2018. 

العودة المستحيلة

ومع ذلك، فإن عدد الأندية التي يمكن أن تلبي توقعات البرتغالي وتغطي مطالبه المالية محدود للغاية، ومن بين الأسماء القليلة التي بدت وكأنها وجهات محتملة قادمة للنجم بايرن ميونخ وتشلسي وباريس سان جيرمان، كما ارتبط بالعودة من جديد لريال مدريد، النادي الذي تركه في 2018 بعد فوزه بدوري أبطال أوروبا الثالث عشر، ليصبح هدافه التاريخي برصيد 450 هدفا.

وحسب "موندو ديبورتيفو"، الثلاثاء، فإن العودة الافتراضية إلى قلعة الملكي مستبعدة تمامًا من قبل النادي الأبيض، كما أكد فلورنتينو بيريز في كل مرة يُسأل فيها عن ذلك.

حيث قال الأخير في تصريح قبل عام تقريبا: "لن يعود كريستيانو إلى ريال مدريد، لم يعد الأمر منطقيًا. أنا أحبه كثيرا وقد قدم لنا الكثير، لكن ذلك لم يعد منطقيًا".

وداع مفاجئ 

في مدريد، يعتبرون أن مرحلة البرتغالي انتهت بشكل مفاجئ في 25 مايو/ أيار 2018، عندما أكد رونالدو، في ملعب كييف الأولمبي وبعد دقائق من الفوز بنهائي دوري أبطال أوروبا على ليفربول، أن وقته في النادي الأبيض قد وصل إلى نهايته.

وقال في تصريحات لـ"بي إن سبورتس" حينها: "كان من الرائع الوجود في مدريد. في الأيام القليلة المقبلة، سأقدم إجابة للمشجعين، الذين هم دائما معي. لقد استمتعت بهذه اللحظة".

وفي مدريد، لا ينسون ما حدث، على الرغم من عدم وجود ضغائن مع كريستيانو في الوقت نفسه الذي لا توجد فيه أي نية لتقبل مقترح العودة، وهو الأمر الذي تأكد أيضا، حينما جرى تبادل السلام بين النجم وفلورنتينو بيريز، أثناء تسلم جوائر صحيفة "ماركا"، بعد مرور أكثر من عام بقليل على رحيله.

ومهما كان الأمر، فقد قلب مدريد الصفحة بالفعل، خصوصا بعد قناعته بأن مزيج المحاربين القدامى والشباب يعمل بشكل جيد للغاية تحت إشراف الإيطالي كارلو أنشيلوتي، وقدموا أخيرا أحد أفضل المواسم في تاريخ النادي، بالإضافة إلى ذلك، ففي مركز رونالدو يمتلك مدريد بالفعل صاحب الامتياز البرازيلي فينيسيوس جونيور.

المساهمون