روميو آخر العائدين.. لابورتا يخطط لإحياء لاماسيا

روميو آخر العائدين.. لابورتا يخطط لإحياء لاماسيا من أجل إعادة عصر برشلونة الذهبي

22 يوليو 2023
نجوم لاماسيا ينالون الفرصة الثانية (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

أعلن نادي برشلونة الإسباني منذ أيام تعاقده مع اللاعب الدولي الإسباني أوريول روميو، قادماً من فريق جيرونا، بعقد لمدة 3 سنوات، ليكون خليفة لقائد الفريق السابق سيرجيو بوسكيتس الذي اختار الرحيل نحو إنتر ميامي الأميركي للحاق بصديقه ليونيل ميسي.

وقرر خوان لاوبرتا رئيس البلاوغرانا، إعادة روميو للفريق بعدما غادر أكاديمية "لا ماسيا" في عام 2011، لينضم إلى تشلسي الإنكليزي، لكنه لم يحقق معه النجاح، ليتنقل بعدها بين عدد من الأندية، حين لعب مع جيرونا لمدة موسم وحيد، وخطف معه الأنظار في الموسم الماضي.

ويبدو أن لابورتا يبحث عن إعادة عصر برشلونة الذهبي مع أبناء الأكاديمية مثل تشافي هيرنانديز وأندرياس إينيستا وليونيل ميسي والبقية، من خلال العودة لسياسة التعويل على المتخرجين من لاماسيا.

ولا يعتبر روميو أول لاعب يقرر الرئيس الحالي للبلاوغرانا استعادته، فمنذ عودته للفريق، استعاد العديد من اللاعبين الذين تكونوا في الأكاديمية ثم غادروا نحو تجارب أخرى، رغم أنهم لم يقدموا مستويات كبيرة، تؤكد نجاعة هذه الاستراتيجية من رئيس النادي حتى الآن.

وسبق لخوان لاورتا استعادة المهاجم الإسباني من أصول مالية، آداما تراوري، قبل أن يتخلى عنه الفريق، ويعود من حيث أتى إلى وولفرهامبتون الإنكليزي، كما أن النادي استعاد أيضاً مدافعه الأيمن السابق هيكتور بيليرين بعد سنوات من التألق مع أرسنال الإنكليزي، ورغم أن الفريق كان يعاني في ذلك المركز، فإن اللاعب فشل في تثبيت نفسه بالتشكيل الأساسي، ما اضطر تشافي للتعويل على الفرنسي جول كوندي في مركزه، قبل أن يقرر مغادرته الفريق بشكل نهائي.

ورغم أن المدافع الإسباني إريك غارسيا الذي استعاده الرئيس من مانشستر سيتي الإنكليزي، لم يقدم المستويات المميزة التي كانت منتظرة منه، خصوصاً أنه لم يقدر حتى على افتكاك مكانه في خط محور الدفاع، فإنه لا يزال مستمراً في الفريق، في ظل إمكانية التعويل عليه في منتصف الملعب، وهي من الحلول التي لجأ إليها تشافي في الموسم الماضي.

واستعاد خوان لابورتا أيضاً داني ألفيس الذي لا يمكن اعتباره بأي حال من الأحوال من أبناء لاماسيا، لكنه تشبع من خلال مروره بالفريق في عصره الذهبي بأهم مميزات هذه المدرسة، لكن هذه العودة لم تدم كثيراً، وغادر بعدها النجم المخضرم الفريق.

المساهمون