يعتمد المنتخب الإسباني، وكذلك منافسه الكرواتي، على قوة وسط الميدان، من أجل حسم نهائي دوري الأمم الأوروبية، الذي سيجمع الأحد بين المنتخبين في روتردام بهولندا، حيث يسعى كل واحد منهما إلى حصد اللقب الأول في مسيرته.
وسيتجدد الحوار بين الثنائي الإسباني رودري والكرواتي بروزوفيتش، في النهائي بعد أسبوع واحد من اللقاء الذي جمعهما في نهائي دوري أبطال أوروبا، والذي حسمه مانشستر سيتي، بفضل هدف رودري الذي منح فريقه اللقب على حساب الإنتر بنتيجة 1ـ0.
ويُعتبر رودري حالياً أحد أفضل اللاعبين في العالم في مركزه، وأثبت ذلك في نصف النهائي أمام إيطاليا، بعد أن قاد إسبانيا إلى السيطرة على المباراة باقتدار كبير، وحصد جائزة أفضل لاعب في نصف النهائي مثلما اختير أفضل لاعب في نهائي الأبطال.
أما النجم الكرواتي، فقد تألق بدوره في النهائي، وكان أفضل لاعب في صفوف الإنتر، واستعاد بريقه بعد أن تخلص من كابوس الإصابات الذي أعاقه كثيراً، وبات قادراً على رفع التحدي، حيث كوّن برفقة مودريتش وكوفاسيتش ثلاثياً قوياً في لقاء هولندا في نصف النهائي.
وسيحاول كل لاعب منهما مساعدة منتخب بلاده على حسم مباراة النهائي، وذلك بين رغبة رودري في تأكيد تميزه وتألقه في الحوار المباشر مع بروزوفيتش، الذي سيكون أمام خيار وحيد وهو السعي للتعويض وإهداء كرواتيا أول لقب في رصيدها.