رعب ومرارة.. ماركينيوس يروي حادثة احتجاز والديه
استعاد النجم البرازيلي في صفوف نادي باريس سان جيرمان، ماركينيوس، ذكريات فترة صعبة عاشها الموسم الماضي، بعد أن احتجزت مجموعة من اللصوص والديه، عندما كان يواجه الضيف نانت، في لقاء الدوري الفرنسي.
وعبر حوار خصّ به صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، تحدّث المدافع القوي عن حالته النفسية التي راودته حين إعلامه بالخبر، فصرّح: "كان حدثاً خاصاً بالنسبة لي، شعرت بالرعب، فلو عشتها بنفسي لاختلف الأمر، لكن عندما يكون والداك ضحية، وهم أكثر الأشخاص المقربين لديك، فإن الأمر يكون صعباً جداً، خاصة عند تعرضهما للاعتداء الجسدي".
وتعود الحادثة لشهر مارس/ آذار الماضي، إذ استغلّت مجموعة من اللصوص غياب ماركينيوس عن البيت، بتخطيط محكم، واقتحمت بيته ثم قامت بتكبيل والديه، وذلك بغرض سرقة ممتلكاته، كما تعرض الأب للضرب وإصابات على مستوى رأسه.
واعتبر البرازيلي أن حوادث مماثلة تقع مهما كان البلد الذي يعيش به، وجدد تعلقه بناديه، فأضاف: "هذه الحادثة تجعلني متفطناً أكثر، في البرازيل، دائماً ما نهيئ أنفسنا لمثل هذه الاعتداءات، عكس فرنسا التي لم أنتظر أن أعيش فيها هذا، لكن لم يتغير تعلقي وحبي لباريس، لا شيء يجعلني أندم على اختيار فريقي".
وعاش مهاجم الباريسي، آنخل دي ماريا وضعية مماثلة في نفس الوقت، واقتحم اللصوص منزله الذي تواجدت به زوجته وأبناؤه، أمر دفعه لترك زملائه ومغادرة الملعب بين الشوطين، من أجل الاطمئنان على صحتهم البدنية والنفسية.
