سيطرت حالة من الغضب والحزن على مشجعي كرة القدم الليبية، غداة خسارة منتخب بلادهم في الجولة الثالثة من تصفيات المجموعات العاشرة المؤهلة إلى بطولة أمم أفريقيا بالكاميرون، بعد مباراة باهتة شابتها خسارة قاسية أمام منتخب غينيا الاستوائية على أرضية ملعب السلام بالقاهرة بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين.
وتراجعت حظوظ المنتخب الليبي في الترشح إلى بطولة الكان، بعدما اهتزت شباكه في آخر 5 دقائق، رغم أن فرسان المتوسط كانوا متقدمين حتى الدقيقة 90 بنتيجة هدفين مقابل هدف، قبل أن تنقلب الموازين في الوقت بدل الضائع من زمن المباراة.
وأدّت الهزيمة إلى موجة من الانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن كان لدى الجمهور الليبي آمال كبيرة في حصد بطاقة التأهل مبكراً إلى ملاعب الكاميرون، حيث علّق قائد المنتخب الليبي في ثمانينيات القرن الماضي عبد الرزاق جرانة وقال "أفيقوا يا أعضاء الجمعية العمومية واختاروا الأصلح لتسيير دفة اتحاد الكرة وابتعدوا عن المصلحة الضيقة، الوطن أكبر من المصلحة الفردية اجعلوا حبكم لوطنكم وليس لكم".
ودوّن الصحافي والناقد الرياضي المعروف في ليبيا، بشير ميلاد منشوراً مختصراً جاء فيه "ويبقى المنتخب الليبي حقل تجارب حتى إشعار آخر"، في إشارة إلى عدم الاستقرار الفني والإداري الذي عاشه المنتخب خلال السنوات الأربع الأخيرة.
من جانب آخر علّق الصحافي الرياضي عماد العلام رئيس تحرير صحيفة ليبيا الإخبارية وكتب منشوراً قال فيه "مساحة الفرح ضيقة جداً هنا حتى أنها لم تسمح لكرة القدم برسم بسمة عابرة على وجوه أنهكتها الصراعات والانقسامات وأذلها ضنك العيش.. وداعٌ "مؤجل" لتصفيات أمم أفريقيا".
وفسّر وكيل وزارة الشباب والرياضة عادل أبو سلوم أسباب الخسارة وحمّلها إلى المدير الفني علي المرجيني حسب تعبيره، بعدما قال "مع احترامي الشديد للمدرب الليبي الذي لم يحقق أي إنجاز مع المنتخبات الليبية مما يجعلنا نضع فيه الثقه لقيادة المنتخب الأول، وسيظل هذا رأيي إلى أن يثبت العكس".
يُشار إلى أن الشارع الرياضي في ليبيا لطالما دعا إلى إصلاح شامل لاتحاد كرة القدم، بسبب اتهامات بسوء الإدارة، وزادت تلك الدعوات عقب الخسارة الأخيرة أمام منتخب غينيا الاستوائية لتتراجع الحظوظ في التأهل إلى بطولة أمم أفريقيا المقبلة بالكاميرون.
ويبقى المنتخب الليبي حقل تجارب حتى إشعار آخر....!
Posted by بشير ميلاد on Thursday, November 12, 2020
مساحة الفرح ضيقة جداً هنا حتى أنها لم تسمح لكرة القدم برسم بسمة عابرة على وجوه أنهكتها الإخفاقات والصراعات والإنقسامات وأذلها ضنك العيش .. وداع "مؤجل" لتصفيات أمم افريقيا ..
Posted by Emad Al Alam on Thursday, November 12, 2020
مساحة الفرح ضيقة جداً هنا حتى أنها لم تسمح لكرة القدم برسم بسمة عابرة على وجوه أنهكتها الإخفاقات والصراعات والإنقسامات وأذلها ضنك العيش .. وداع "مؤجل" لتصفيات أمم افريقيا ..
Posted by Emad Al Alam on Thursday, November 12, 2020