رئيس لجنة أولمبياد طوكيو في مهبّ الانتقادات بسبب تعليقات ضدّ النساء
أثارت تعليقات رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020 والألعاب البارالمبية، يوشيرو موري، جدلاً كبيراً، بعدما أعرب مسؤولون حكوميون اليوم، الجمعة، عن قلقهم حيال الأمل بإجرائها في ظلّ الأوقات الحرجة التي يمرّ بها الأولمبياد، بعدما فقد الدعم الشعبي بسبب التخوف من جائحة فيروس كورونا.
وقال موري (83 عاماً) في اجتماعٍ استثنائي للجنة الأولمبية اليابانية، طرحت خلاله إمكانية زيادة عدد النساء الأعضاء من 20% إلى 40%، "سمعت أحدهم يقول إننا إذا قمنا بذلك في المجلس، فعلينا تنظيم وقت التحدّث بطريقة ما وإلا فلن ننتهي أبداً".
بعد هذا التصريح المثير للجدل، خرج موري للاعتذار علناً، لكن ذلك لم يمنع من خلق جوّ انزعاجٍ كبيرٍ في الأوساط الحكومية، وقالت حاكمة طوكيو يوريكو كيوكي، اليوم الجمعة، خلال مؤتمر صحافي "التعليقات غير مقبولة، عاجزة عن الكلام".
وصرّحت كويكي بعدها لوكالة الأنباء "كيودو" اليابانية "اللجنة الأولمبية الدولية قالت إن الأمر انتهى، لكنني سمعت أن هناك متطوعين في الألعاب استقالوا والبعض دعا للاحتجاج، لذا يتعين علينا تقييم الأمر".
وأقرّ المتحدث باسم الحكومة اليابانية كاتسونوبو كاتو، الجمعة، بالانتقادات التي أثارتها كلمات موري، لكنه دعا الأطراف المشاركة في تنظيم دورة الألعاب الأولمبية، داخل اليابان وخارجها، إلى العمل لإظهار تعاونهم وتفهمهم الضروريين لتنظيم الفعالية.
