دي خيا يودع اليونايتد.. معلومات لا تعرفها عن الحارس الثري

دي خيا يودع اليونايتد.. معلومات لا تعرفها عن الحارس الثري الذي يعاني في بصره

08 يوليو 2023
دي خيا يودع اليونايتد برسالة مؤثرة (جيمس جيل/Getty)
+ الخط -

أعلن الحارس الإسباني ديفيد دي خيا، السبت، رحيله عن نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، بعد 12 عاما قضاها مع "الشياطين الحُمر"، بعدما وجه حامي العرين رسالة خاصة إلى جماهير الفريق، الذي يقوده المدرب الهولندي إريك تين هاغ.

وجاء في رسالة دي خيا: "أردت فقط إرسال رسالة الوداع هذه إلى جميع مشجعي مانشستر يونايتد، أود أن أعرب عن امتناني وتقديري، اللذين لا يتزعزعان من السنوات الـ12 الماضية. لقد حققنا الكثير منذ أن أوصلني أليكس فيرغيسون إلى هذا النادي".

وتابع الحارس الإسباني: "لقد كنت أشعر بفخر لا يصدق في كل مرة أرتدي فيها هذا القميص، لقيادة النادي، وتمثيل هذه المؤسسة، كان أكبر نادٍ في العالم، وشرف تمثيله يمنح فقط لعدد قليل من لاعبي كرة القدم المحظوظين".

وأضاف: "لقد كانت فترة لا تُنسى وناجحة، منذ أن جئت إلى هنا، لم أفكر في مغادرة مدريد عندما كنت صبيا، الآن، حان الوقت لخوض تحدٍ جديد، لدفع نفسي مرة أخرى في محيط جديد، ستكون مانشستر دائمًا في قلبي".

عائلة ثرية

ولد ديفيد دي خيا يوم 7 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1990، في العاصمة الإسبانية مدريد، وكشف موقع "لايف بوغر" البريطاني، أن والده خوسيه دي خيا كان حارس مرمى سابقا مع نادي خيتافي الإسباني، وقد عرف بمستواه الفني المميز في حماية العرين، كما أنه ينتمي لعائلة ثرية، ما جعله ينضم منذ طفولته لأفضل الأكاديميات في كرة القدم.

الجوكر

في بداية مسيرته، لم يكن ديفيد حارس مرمى، بل لعب في عددٍ من المراكز، مثل خط الدفاع، ومتوسط الدفاع الأمامي، منتصف الملعب، لكنه حين بلغ سن الـ14 من عمره، اتخذ الخيار الذي غير مسيرته، بعد أن أصبح حارس مرمى، وذلك تأثرا بوالده، بالإضافة إلى أن طوله الفارع، جعل حركته في الملعب بطيئة، وسرعته محدودة.

صديق أغويرو

يملك ديفيد دي خيا صداقة متينة مع النجم الأرجنتيني سيرجيو أغويرو، بعدما بدأت عقب انضمامه للفئات السنية لنادي أتلتيكو مدريد الإسباني في عام 2009، حيث كانا لا يفترقان أبدا، كما أنهما قررا أن يعيشا معا في نفس المنزل، رغم أن كلاً منهما كان بإمكانه أن يعيش في منزله الخاص.

مشاكل في الرؤية

ما لا يعرفه الكثيرون عن الحارس ديفيد دي خيا، أنه يعاني من مشاكل في الرؤية، حيث كان في طفولته يلجأ لارتداء النظارات خارج الملعب، بينما كان في المباريات يستعمل العدسات اللاصقة، وقد كان مرضه من الأمراض النادرة التي تصيب العين، حيث يطلق عليه اسم "امتداد النظر"، وهو مرض يعني أن الحارس كان يعاني من مشاكل في الرؤية القريبة، في حين أنه لا ينزعج من الرؤية من أماكن بعيدة.

المساهمون