دوري أبطال أفريقيا: قمة تونسية بين الترجي والنجم الساحلي

دوري أبطال أفريقيا: قمة تونسية بين الترجي والنجم الساحلي

25 نوفمبر 2023
تمثل قمة الترجي والنجم الساحلي تحدياً صعباً للفريقين (هيكل هميمة/Getty)
+ الخط -

تتجه الأنظار العربية نحو "الكلاسيكو" العربي والأفريقي والتونسي الكبير في دوري أبطال أفريقيا، حين يلتقي ناديا الترجي والنجم الساحلي، السبت، في ملعب حمادي العقربي ضمن منافسات المجموعة الثالثة.

وتمثل قمة الترجي والنجم الساحلي تحدياً صعباً للفريقين الباحثين عن حلم العودة من جديد إلى منصة التتويج في سباق دوري أبطال أفريقيا تحت إدارة فنية وطنية في الترجي الرياضي والنجم الساحلي.

ويدخل الترجي المواجهة، تحت قيادة مديره الفني طارق ثابت، الذي قدم أوراق اعتماده في بطولة "أفريكان ليغ" التي شهدت توليه المهمة مؤقتاً، وهو يراهن على تشكيلة قوية يتصدرها أمان الله مميش حارساً، وياسين مرياح ومحمد أمين توغاي قلبا الدفاع، وبن حميدة وبن علي ظهيرا الجنب، وأوغبيلو وحسام تقا وغيث الوهابي في الوسط، ويان ساس وحسام غشة وكيبا سو في الهجوم بطريقة لعب رقمية (4-3-3).

ويملك الترجي عناصر أخرى، قد يعتمد عليها طارق ثابت، سواء في التشكيلة، أو خلال سير أحداث اللقاء، مثل وائل الدربالي وغيلان الشعلالي ومعز بن شريفية وبن حمودة، وتلقى صدمة كبيرة قبل المباراة، حينما لاحقت الإصابات عناصر مهمة، مثل أسامة بوقرة ورودريغيز.

ويدخل النجم الساحلي المواجهة تحت قيادة مديره الفني عماد بن يونس، الذي نجح في تحقيق بصمة جيدة في أول مواسمه، حينما تأهل إلى دور المجموعات بعد غياب، ودون صفقات جديدة، في ظل حرمان الفريق إبرام التعاقدات من جانب الاتحاد الدولي"فيفا".

ويعتمد النجم الساحلي على تشكيلة قوية، يتقدمها يوسف العبدلي وأسامة عبيد وأصيل الجزيري والنوالي وجاك مبي وياسين الشماخي، ولكنه يواجه غياب عناصر مؤثرة في صفوفه، سواء للإصابة أو للإيقاف الداخلي من جانب المدرب، أبرزها صامويلا، وسط اتجاه لبن يونس إلى اللعب بطريقة دفاعية (4-3-2-1)، والاعتماد على سلاح الهجمات المرتدة في تهديد مرمى الترجي.

وفي المجموعة ذاتها، أي الثالثة، يحلّ نادي الهلال السوداني ضيفاً على بترو أتلتيكو الأنغولي في اختبار شديد الصعوبة بالنسبة إلى الهلال، الذي يسعى لمواصلة ملحمة المشاركة في البطولة القارية.

ويدخل الهلال اللقاء بعد فترة إعداد مكثفة، تحت قيادة مديره الفني فلوران إيبينجي، عقب اكتمال صفوفه بانتظام لاعبيه الدوليين، وهو يراهن على تشكيلة قوية تضم قوة ضاربة، بالإضافة إلى المحترفين في صفوفه، مثل علي أبوعشرين في حراسة المرمى، وياسر مزمل ووالي الدين بوغبا وصلاح عادل وأبو عاقلة وبابي عبدو وعثماني ضيوف وستيفن إيبويلا، وسط توقعات أن يبدأ فلوران إيبينجي المواجهة بطريقة (4-3-3)، والاعتماد على دفاع المنطقة مع اللجوء إلى سلاح المرتدات السريعة، وعدم الاندفاع هجومياً في مواجهة بترو أتلتيكو، مع امتلاك الأخير عناصر مميزة في الوسط والهجوم، وخوضه اللقاء على ملعبه ووسط جماهيره. ورصدت إدارة الهلال برئاسة السوباط، حوافز مالية للاعبي الفريق حال الفوز، أو التعادل مع بترو أتلتيكو.

وفي المجموعة الثانية، يستضيف نادي الوداد المغربي نظيره غالاكسي البتسواني في ضربة بداية يسعى فيها الوداد لتحقيق فوز كبير، يدشن به حملة المنافسة على اللقب القاري بعد وصوله إلى نهائي "أفريكان ليغ"، وخسارته الدرامية أمام صن داونز الجنوب أفريقي.

ويخوض عادل رمزي، مدرب الوداد المغربي، المواجهة بصفوف شبه مكتملة، بحثاً عن تحقيق فوز كبير ينهي به انتقادات عنيفة تعرض لها، وضغوطاً من أجل إقناعه بالعفو عن نجمه زهير المترجي، الذي يطالب بالرحيل بسبب عدم المشاركة في المباريات.

ويملك الوداد في جعبته تشكيلة قوية من اللاعبين، مثل جونيور سامبو والشرقي البحري ومحمد أوناجم ويحيى جبران وسفيان ويحيى عطية الله وأيوب العملود وأبو الفتح والحارس يوسف المطيع.

وفي المجموعة نفسها، يلتقي أسيك ميموزا العاجي، مضيفه سيمبا التنزاني في لقاء لن يكون سهلاً لفريقين يبحثان عن 3 نقاط.

وفي المجموعة الرابعة، يدخل نادي الأهلي المصري (حامل اللقب)، مواجهة قوية، عندما يلتقي ميدياما الغاني صاحب التطور اللافت محلياً في غانا على استاد القاهرة الدولي في ضربة بداية تترقبها الجماهير لرحلة الفريق في مجموعته أملاً في حصد 3 نقاط.

ويخوض الأهلي المواجهة تحت قيادة مديره الفني السويسري مارسيل كولر، في ظروف صعبة، حيث عانى الأهلي من كثرة الإصابات في صفوفه، تصدرها التونسي علي معلول، نجم الجبهة اليسرى، بالإضافة إلى غياب فريق كامل من الدوليين برفقة المنتخبين المصري الأول والأولمبي إلى جانب الانتقادات التي تعرض لها اللاعبون، والمدرب أخيراً، على خلفية الإخفاق في الحصول على لقب بطل"أفريكان ليغ" والخروج من الدور نصف النهائي على يد صن داونز بطل جنوب أفريقيا.

ويراهن مارسيل كولر، مدرب الأهلي، على مفاتيح لعبه، مثل كهربا، رأس الحربة العائد للظهور مجدداً، وبيرسي تاو وحسين الشحات وإمام عاشور وأليو ديانغ ومحمد هاني ومحمد عبد المنعم ورامي ربيعة ومروان عطية والحارس المخضرم محمد الشناوي وأنتوني موديست، المهاجم الفرنسي.

المساهمون