خبايا إسبانيا وإيطاليا... لقطة كيليني مع ألبا وسيريغو مع دوناروما

خبايا إسبانيا وإيطاليا... لقطة كيليني المثيرة مع ألبا وسيريغو مع دوناروما

07 يوليو 2021
كيليني تصرّف بطريقة غريبة مع ألبا (Getty)
+ الخط -

كان التنافس شديداً ومثيراً في نصف نهائي "يورو 2020"، الثلاثاء، بين المنتخبين الإسباني والإيطالي، بما أن كلّ فريق حاول هزم منافسه من أجل الوصول إلى النهائي ورغم صعوبة اللقاء على الفريقين على حدّ سواء، فإنّ المباراة كانت ممتعةً من ناحية الإثارة.

وحضرت اللقطات التي ستبقى خالدةً وعالقة في أذهان الجماهير وكان اللاعبون في الفريقين أبطالها على حدّ سواء، فبقدر ما كانت نهاية اللقاء صعبةً وقاسيةً عند اللجوء إلى ركلات الترجيح، إلا أنّ ذلك لم يمنع من مشاهدة تصرفات رائعة من النادر أن تحضر في مثل هذه الأوقات.

وكان قائد منتخب إيطاليا، جورجيو كيليني، بطل نهاية اللقاء دون منازع، فقد اختار مداعبة قائد المنتخب الإسباني جوردي ألبا وذلك قبل انطلاق تنفيذ ركلات الترجيح، التي يكون خلالها الضغط قوياً على كلّ اللاعبين نظراً إلى صعوبة المهمة والخوف من الفشل.

كيليني الذي من النادر مشاهدته يداعب لاعباً منافساً خلال المباريات، اختار ممازحة ألبا في مشهد مثيرٍ للغاية أضحك الحكم الألماني فيليكس بريش.

وقد نقلت صحيفة "كوريري ديللو سبورت" الإيطالية أنّ كيليني كان يقول لألبا إنّه كاذب في إشارة على ما يبدو إلى تغيير موقفه بخصوص الفريق الذي سيبادر بتنفيذ ركلات الترجيح.

كما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لقطة جمعت حارس إيطاليا الأول جيانلويجي دوناروما، برفقة الحارس الاحتياطي سلفاتوري سيريغو، الذي حاول مساعدته من خلال تقديم النصائح إليه قبل ركلات الترجيح، ثم عانقه في نهاية الركلات.

المشهد يثبت العلاقة القوية التي تجمع بين الحارسين وتعكس الأجواء داخل المنتخب الإيطالي خلال هذه البطولة، وهو عامل ساعد على نجاح رفاق دوناروما في الوصول إلى اللقاء الختامي عن جدارة.

وقد أشاد دوناروما بتصرفات سيريغو، رافضاً الكشف عما دار بينهما قبل تنفيذ ركلات الترجيح، ولكنه قال عنه إنه شخص "ممتاز وعظيم".

وجلب تياغو ألكنتارا، متوسط ميدان منتخب إسبانيا وليفربول الإنكليزي، الاهتمام بعد تصرفه في نهاية اللقاء مع الموهبة الصاعدة بيدري (18 سنة)، وكان التأثر بادياً على نجم كرة القدم الإسبانية إثر خروج إسبانيا وظهر منهاراً بسبب الخيبة التي مُني بها المنتخب.

وتوجه ألكنتارا صاحب الخبرة، إلى بيدري من أجل دعمه والرفع من معنوياته، في مشهد رائعٍ يعكس أخلاق ألكنتارا الذي خسر مكانه الأساسي في المنتخب منذ بروز موهبة نادي برشلونة ورغم ذلك فقد سارع لدعمه ورفع معنوياته.

المساهمون