حملة رافضة لإقامة مباراة كأس الأبطال الفرنسي في الأراضي المحتلة

حملة رافضة لإقامة مباراة كأس الأبطال الفرنسي في الأراضي المحتلة

19 يونيو 2022
من المقرر إقامة المباراة يوم 31 يوليو المقبل (فيسبوك/ التجمع الرياضي الديمقراطي)
+ الخط -

طالب التجمع الرياضي الديمقراطي بنقل مباراة باريس سان جيرمان أمام نظيره نانت في نهائي كأس الأبطال الفرنسي، المزمعة إقامتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة على ملعب "بلومفيلد" في تل أبيب (تل الربيع المحتلة).

وجاء في بيان رسمي يوم السبت: "التجمّع الرياضي الديمقراطي يستنكر ويستهجن قرار اتحاد كرة القدم الفرنسي إقامة النسخة النهائية من كأس الأبطال (كأس السوبر الفرنسي) في الكيان الصهيوني".

وكان الاتحاد الفرنسي قد أعلن عن إقامة هذه المباراة في الأراضي المحتلة يوم 11 مايو/ أيار الماضي، وهي تجمع سان جيرمان بطل الدوري الفرنسي ونظيره نانت بطل الكأس يوم الأحد 31 يوليو/ تموز المقبل.

وتابع البيان "طالب التجمع الرياضي الديمقراطي كافة الاتحادات الرياضية بمحاربة هذا القرار، وبإيصال رسالة إلى الأندية العربية والعالمية برفض إجراء اللقاء على أرض الاحتلال الذي ينكل بشعبنا المحتل".

وأردف "إن فرنسا رافعة شعار الحرية والعدالة الإنسانية لا يجوز لها أن تقوم بمثل هذا السلوك، ما يؤدي لتشجيع الاحتلال على ممارسة بطشه ضد شعبنا. كما دعا التجمع الرياضي الديمقراطي  اللجنة الأولمبية الفلسطينية والهيئات والأندية المحلية إلى اتخاد موقف وواضح ضد الاتحاد الفرنسي لكرة القدم لمنع إقامة المباراة".

وجتء في بيان لحملة "non au trophee des champions a tel aviv" (لا لكأس الأبطال في تل أبيب): "شارك سيلفان آدامز (رجل أعمال كندي - إسرائيلي) في أحداث رياضية رفيعة المستوى من أجل تغيير صورة إسرائيل وتحسينها، نحن نعارض بشدة إقامة هذه المباراة في إسرائيل. إنها فعالية رياضية تهدف إلى تبييض صورة الاحتلال العسكري والاستعماري ونظام الفصل العنصري لدولة إسرائيل وجرائمها".

وتابع "منذ بداية عام 2022، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ما يقارب 60 فلسطينياً. ومن بين هؤلاء الضحايا، الصحافيتان شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة، وغفران وراسنة - بالإضافة إلى 16 شاباً بينهم لاعبا كرة القدم محمد غنيم وثائر خليل مصلط (اليزوري)".

وأكدت الحملة "نحن نرفض أن نرى كرة القدم الفرنسية وهذين الفريقين ضمن المتواطئين في الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي وحقوق الإنسان للفلسطينيين، لا سيما أنّ رابطة الدوري الفرنسي اتخذت مؤخراً موقفاً قوياً من خلال سحب حقوق بث الدوري الفرنسي من روسيا عقاباً على غزوها وحربها العدوانية على أوكرانيا".

وختمت "نحثّ فنسنت لابرون، رئيس رابطة الدوري الفرنسي، وفالديمار كيتا، مالك ورئيس نادي نانت، وناصر الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان، على نقل هذا الحدث إلى فرنسا أو نقله إلى بلد آخر".

وكان النجم المغربي أشرف حكيمي قد تعرّض خلال إقامة مباراة السوبر الفرنسي العام الماضي، بين سان جيرمان ونظيره ليل، الذي توّج باللقب، لصافرات استهجان من جماهير حضرت اللقاء نظراً لمواقفه الداعمة القضية الفلسطينية في أكثر من مناسبة.

المساهمون