حاليلوزيتش بعد رحيله: الأمر مؤلم ولن أكون "روبوت" وأفكر في قرار صادم

حاليلوزيتش بعد رحيله عن أسود المغرب: الأمر مؤلم ولن أكون "روبوت" وقد اتخذ قراراً صادماً

19 اغسطس 2022
حاليلوزيتش أقيل سابقاً قبل المونديال مع ساحل العاج واليابان (روبن آلامن/Getty)
+ الخط -

علّق البوسني وحيد حاليلوزيتش، المدير الفني السابق للمنتخب المغربي الأول لكرة القدم، على قرار إقالته من تدريب "أسود الأطلس"، قبل وقت وجيز من انطلاقة النسخة المقبلة من نهائيات كأس العالم قطر 2022، لا سيما أن نفس الأمر تكرر معه للمرة الثالثة، ما حزّ في نفسه كثيراً على حدّ تعبيره.

وقال حاليلوزيتش، في تصريح لصحيفة "ساطا 24" البوسنية: "لقد تألمت كثيراً بسبب قرار إقالتي من تدريب المنتخب المغربي، على بعد 3 أشهر من المونديال، وهذا أمر صعب من الجانب الإنساني، بصراحة لم أفهم ما حدث، لقد تمكّنت من التأهل إلى نهائيات كأس العالم في ثلاث مناسبات مع منتخبات مختلفة، وانفصلت عنهم جميعاً قبل انطلاقة العرس الكروي".

وأضاف "لا أفهم ما الذي يحدث، أقوم بمجهود كبير في مشاريعي الرياضية مع المنتخبات، وقد حققت نتائج جيدة، وفي كلّ مرة ينتهي بي الأمر خارجاً، لهذا أقولها مرة أخرى، إنّ ذلك كان مؤلماً حقاً، قمت بعمل كبير مع المغرب، وفي الأخير سيأتي شخص ليأخذ كلّ ما قمت به منذ فترة.. هذا يؤلم".

وأوضح المدير الفني البوسني: "أقوم بعمل كبير وأحقق نتائج جيدة، ومع ذلك يتم التخلي عني في المواعيد الكبرى، أرى السبب في ذلك، هو أنه يجب أن تكون "روبوت" وتكتفي بأن تومئ برأسك، وأنا لم ولن أكون كذلك أبداً، لا أرى فرصة لذلك، وهذا هو السبب الذي أدفع ضريبته في كلّ مناسبة".

واختتم "في حياتي لم أتلق عروضاً مثل التي توصلت بها في الوقت الحالي، لدي عروض كثيرة من ثلاثة أو أربعة أندية ومنتخبات، يتصلون بي في كلّ لحظة، لكنني الآن أفضل أن آخذ وقتي الكافي، للتفكير في المستقبل، أحتاج بعض الوقت، سأفكر هذه المرة بشكل جيد، إما بمواصلة مشواري التدريبي أو وضع نقطة نهاية لذلك".

جدير بالذكر أن الاتحاد المغربي لكرة القدم، أعلن في بيان رسمي قبل أيام، انفصاله عن حاليلوزيتش، قبل أشهر قليلة من نهائيات كأس العالم قطر 2022، رغم نجاحه في ضمان بطاقة التأهل إلى "المونديال"، وهي المرة الثالثة التي تتم فيها إقالة البوسني من منصبه قبل وقت وجيز من المونديال، بعد أن حدث ذلك سنة 2010 مع منتخب ساحل العاج وسنة 2018 مع منتخب اليابان.

المساهمون