جوردن.. من اللاعب الأعظم في التاريخ إلى الترنّح في إدارة هورنتس

لم يكن نجاح مايكل جوردن نجم كرة السلة الأميركية السابق، في تسيير فريقه شارلوت هورنتس الذي اشترى نسبة من أسهمه في عام 2006، بقدر نجاحه نفسه كلاعب.

ولم ينجح جوردن الذي يعد اللاعب الأفضل في التاريخ، في قيادة الفريق إلى المنافسة على اللقب إلا في ثلاث مرات، بينما حقق النادي معه أسوأ موسم في تاريخه، تحديداً في 2011-2012 بتحقيقه 59 هزيمة، مع 7 انتصارات فقط.

وأكدت صحيفة "ماركا" الإسبانية، الخميس، أن مايكل فشل في نقل نجاحاته إلى عالم الإدارة، خصوصاً منذ أن امتلك حصة الأسهم الأكبر في يناير/ كانون الثاني عام 2010، حين غيّر اسم الفريق في عام 2014 إلى هورنتس، وأصبح يفكر جدياً في بيعه، وإذا تحقق ذلك فسيمكن إطلاق صفة أسوأ مالك ناد في تاريخ الدوري.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

مبلغ خرافي من أجل قميص جوردن.. ما القصة؟

وحين وصل مايكل جوردن إلى الفريق، كان من المفترض أن يجلب العديد من النجوم إلى النادي، لكنه لم ينجح في ذلك، لا سيما أن أبرز نجوم الدوري يفضلون اللعب مع فرق أخرى، تنافس بقوة على الفوز باللقب.

وفاز جوردن بلقب الدوري الأميركي للمحترفين في 6 مناسبات خلال الست نهائيات التي خاضها، والتي توج في جميعها بلقب أفضل لاعب، كما حقق لقب أفضل مسجل نقاط في الموسم خلال 10 مواسم، بالإضافة إلى كونه قاد منتخب بلاده لتحقيق الميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية.