جماهيرُ نادٍ تونسي تدعم فلسطين بكلمات تاريخية للراحل محمود درويش

جماهيرُ نادٍ تونسي تدعم فلسطين برسالة من كلمات محمود درويش: على هذه الأرض ما يستحق الحياة

10 مايو 2024
جماهير الاتحاد تساند بقوة فريقها في مدينة المنستير في يناير 2024 (فيسبوك/المنستيري)
+ الخط -
اظهر الملخص
- جماهير الأندية التونسية تواصل دعمها للقضية الفلسطينية برسائل وتيفوهات معبرة، وسط الحرب الإسرائيلية على غزة منذ أكتوبر 2023.
- تيفو مميز يحمل علم فلسطين رُفع في مباراة بالدوري التونسي، معبرًا عن التضامن مع الشعب الفلسطيني وتكريمًا للشاعر محمود درويش.
- استمرار المساندة الشعبية التونسية لفلسطين، متجلية في أعمال فنية تحمل رسائل قوية ضد الاحتلال وتعبيرًا عن الهوية والمقاومة الفلسطينية.

تُواصل جماهير الأندية التونسية، بمختلف ألوانها، دعم القضية الفلسطينية، برسائل وتيفوهات مميزة، وسط حرب الإبادة المستمرّة، التي تشنُّها قواتُ الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، منذ السابع من شهر أكتوبر/تشرين الأول 2023، ولا سيما على قطاع غزة، الذي ارتُكبت بحقه حتى اليوم الجمعة 10 مايو/أيار 2024، مجازر وحشية بحق المدنيين، من أطفالٍ ونساء، وشيوخٍ وشباب، إذ كانت آخر مبادرات الدعم، يافطة تحمل كلمات الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش (1941-2008).

ورسمت جماهير فريق الاتحاد الرياضي المنستيري التونسي، تيفو مميزاً على كامل المدرجات، يحمل علم دولة فلسطين، وذلك خلال المباراة التي جمعت الفريق اليوم الجمعة بنظيره النادي الأفريقي، على ملعب مصطفى بن جنات، بمدينة المنستير شرقي تونس، وذلك ضمن الجولة السابعة، من مرحلة المنافسة على لقب الدوري التونسي لكرة القدم.

وكتبت جماهير الاتحاد المنستيري رسالة قوية، تعود إلى الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش (وُلد في البِرْوَة، وهي قرية فلسطينية هُجِّرت ودُمّرت أثناء النكبة عام 1948) جاء فيها: "على هذه الأرض ما يستحقُّ الحياة.. أمُّ البدايات.. أمُّ النهايات"، وهي كلمات مأخوذة من إحدى القصائد الخالدة للشاعر محمود درويش (دُفن في مدينة رام الله الفلسطينية)، الذي يُعتبر من رموز الثورة، وكانت كتاباته تعبّر عن عشق الوطن، وتحديداً عشق فلسطين، والذي يظهر في أغلب قصائده.

ولم تتوقف جماهير الأندية التونسية عن مساندتها للشعب الفلسطيني، إذ سبق لجماهير النادي الأفريقي أيضاً، في مواجهة أمام النجم الساحلي، خلال الموسم الحالي، أن رسمت تيفو آخر، ظهر فيه صورة طفل فلسطيني يقف في وجه أحد الوحوش الذي يرمز لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، مع عدد من المقاومين الفلسطينيين الذين يحملون راية بلدهم عالياً، في حين برزت صورة أخرى تظهر أحد مجاهدي حركة حماس الذي كان يقف في وجه إحدى الدبابات الخاصة بالجيش الإسرائيلي، في تذكير منهم بتفجير عدد كبير من آليات العدو من المسافة صفر.

المساهمون