جريمة قتل مروعة على سفينة نيمار.. ما القصة؟
جريمة قتل مروعة على سفينة نيمار.. ما القصة؟
كشف السلطات الأمنية البرازيلية عن جريمة قتل مروعة وقعت على سفينة نجم منتخب "السيلساو" نيمار دا سيلفا، وذلك خلال إبحارها في عرض البحر منذ فترة طويلة بمناسبة حفلات أعياد نهاية السنة.
ووفقا لما نشرته صحيفة "آس" الإسبانية، أمس الاثنين، أقبلت صديقة صانع محتوى برازيلي شهير، هو كارلوس ألبيرتو موتا كاندريفا، على دفعه من أعلى الطابق الخامس عشر بعد خلاف حاد بينهما، حيث هوى من الأعلى وسقط في الماء دون أن ينتبه إليه المسافرون المحتفلون على متن السفينة.
واختفى "اليوتيوبر" الشهير لعدة أيام في البحر، ولم تكن عمليات البحث كافية لإيجاد جثته، فيما كشفت التحقيقات الأولية أن الجانية اطلعت على رسائل في هاتف صديقها واكتشفت خيانته لها.
وتحولت أجواء السعادة والمرح التي ضمنها نيمار على سفينته إلى حزن ورعب في الوقت نفسه، إذ لم يتوقع المشاركون في الرحلة أن تقع جريمة قتل في أول رحلة لها، خاصة أن أغلب الحاضرين كانوا من رجال الأعمال وأصحاب المال والمشاهير، وذلك بالنظر للسعر المرتفع للرحلة وما تضمنته من مزايا.
من جهتها، وجهت عائلة المفقود اتهامات خطيرة لنيمار ومؤسسته تتضمن تهمة استغلال كاندريفا ماديا والتلاعب به، فيما فتح الأمن تحقيقات معمقة لبحث تفاصيل الحادث المروع، فيما لا تزال الجانية في قبضته من أجل التحقيق معها ثم تقديمها إلى العدالة.
وتواصلت مشاكل نيمار في الفترة الأخيرة بشكل مستمر، حيث يلقى انتقادات واسعة بسبب إفراطه في الاحتفال وتبذير الأموال، وكذلك لعدم اعتنائه بحياته الشخصية لينعكس ذلك سلبا على مشواره الكروي، بما أن الأطباء دائما ما يربطون تصرفات اللاعبين خارج الميدان بإمكانية عالية لتعرضهم للإصابات المتكررة، ولأنهم بحاجة للاعتناء بأنفسهم عبر برامج خاصة.
واستمر غياب النجم البرازيلي عن ميادين كرة القدم بعد تعرضه لإصابة مع منتخب بلاده، إذ لم يستفد نادي الهلال السعودي من خدماته رغم القيمة المالية الكبيرة التي دُفعت من أجل ضمان خدماته، فيما تشير التقارير الطبية إلى استحالة عودته للعب قبل نهاية الموسم الحالي.
