جدل متواصل... هدف الدنمارك هدية من الحكم؟
أثارت الركنية التي سجل منها منتخب الدنمارك هدفه الأول ضد التشيك، في منافسات الدور ربع النهائي من بطولة أوروبا "يورو 2020"، جدلاً كبيراً، إذ تؤكد عديد اللقطات أن الحكم أساء التقدير ولم يجد الدعم من قبل الحكم المساعد الذي كان يفترض أن يتدخل.
واحتسب الحكم الهولندي بورن كوبيسر ركنية في الدقيقة الخامسة، بعد هجوم قاده كاسبر دولبيرغ، الذي كان آخر من لمس الكرة، ورغم اعتراض المدافع التشيكي، فإن الحكم لم يتراجع عن قراره ليقع التنفيذ سريعاً ويحرز توماس ديلاني التقدم للدنمارك.
وكان لهذا الهدف دوره الكبير في تغيير مسار اللقاء، بما أن مهمة الدنمارك أصبحت أسهل بعد أن تأثر منافسه معنوياً ولم يقدر على الظهور بمستواه العادي، إلى أن سجل منتخب الدنمارك الهدف الثاني الذي كان حاسماً.
ورغم أنّه كان واضحاً أن الحكم أساء التقدير، إلا أن حكم غرفة "الفار" لا يمكنه التدخل من أجل تعديل قرار الحكم، ذلك أن القوانين لا تمنح الحكم الفرصة للعودة إلى هذه التقنية إثر خطأ في احتساب ركنية وبالتالي لم يكن التراجع متاحاً.
ولم تكن هذه الحالة الوحيدة التي أثارت الجدل منذ انتهاء الدور الأول من البطولة، فقد ارتكب الحكام عديد الهفوات التقديرية مثل طرد لاعب سويسري ضد إسبانيا، وغير ذلك من اللقطات التي تؤكد أن التحكيم لم يكن موفقا بنسبة عاليةً في البطولة.
Corner accident #CZEDEN pic.twitter.com/cnqTdc5DTv
— teng (@1018_1000) July 3, 2021
