جان كارلو سيميتش "صخرة" دفاع جديدة يقدمها ميلان في الخط الخلفي

جان كارلو سيميتش "صخرة" دفاع جديدة يقدمها ميلان في الخط الخلفي

22 مارس 2024
قدم سيميتش مستويات قوية مع فريق ميلان (ماركو كانورينو/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- جان كارلو سيميتش، الموهبة الصربية الشابة، يبرز في الخط الخلفي لفريق ميلان الإيطالي خلال الموسم 2023-2024، مستغلاً الفرصة بسبب إصابات الفريق الأول ويسجل هدفًا في أول 4 مباريات له.
- يعتبره الكثيرون واحدًا من أهم المواهب الشابة في أوروبا، حيث يتمتع بقوة بدنية ومهارات دفاعية ممتازة، ويحظى بإعجاب ودعم أسطورة ميلان، باولو مالديني.
- بدأ سيميتش مسيرته في أكاديمية محلية قبل الانضمام إلى شتوتغارت ومن ثم إلى ميلان، واختار تمثيل منتخب صربيا دوليًا رغم ولادته في ألمانيا، مما يعكس تفانيه وشغفه بكرة القدم.

شهد الموسم الحالي 2023–2024، ظهور موهبة جديدة في الخط الخلفي لفريق ميلان الإيطالي، وهو اللاعب الصربي جان كارلو سيميتش، الذي خاض أول مباراة أمام فريق مونزا في الدوري الإيطالي نهاية عام 2023، قبل أن يخوض 3 مباريات أخرى سجل فيها هدفاً وحيداً رغم مركزه الدفاعي.

وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية إنّ اللاعب يعتبر من أهم المواهب الشابة في القارة الأوروبية (18 سنة)، فقد برز في ميلان الفريق الذي قدم للعالم مجموعة من "صخور" المدافعين في التاريخ، مثل الإيطاليين أليساندرو نيستا، وباولو مالديني، وقد انضم سيميتش إلى هذه المجموعة، مستفيداً من عدد الإصابات التي ضربت لاعبي الفريق الأول، والتي ساهمت في بروز مجموعة من اللاعبين صغار السن، مثل الإيطاليين دافيدي بارتيساغي، وفرانشيسكو كاماردا، والعاجي شاكا تراوري. 

واستفاد سيميتش من غياب الألماني مالك ثياو والفنسي بيير كالولو كياتينغوا والإيطالي ماركو بيليغرينو لينال فرصته في مركز قلب الدفاع، إذ إنه لعب أمام مونزا في سن الـ18 سنة و226 يوماً فقط، ودخل بعد إصابة الإيطالي توماسو بوبيغا وسجل هدفاً، ليكون أصغر من يفعل ذلك منذ الإيطالي ألبيرتو بالوسكي.

ولم يكتف جان كارلو بالهدف الذي سجله، بل قدم أيضاً مباراة رائعة في الدفاع، مستفيداً من طول قامته، حيث يبلغ طوله 185 سنتيمتراً، ويمتاز بالقوة البدنية والتدخلات الرائعة، وقد آمن باولو مالديني كثيراً بمهاراته، ونصح بصعوده إلى الفريق الأول، إذ قال اللاعب الصربي بشأنه للصحيفة الإسبانية: "إنه مثلي الأعلى، اليوم حققت الحلم الذي كنت أسعى إليه منذ فترة طويلة، إن الشعور بسماع صوت ملعب سان سيرو هو شيء سأحمله إلى الأبد في قلبي، بعد الكثير من العمل وبعد الكثير من التضحيات، لا يسعني إلا أن أشكر الذين لم يتوقفوا أبداً عن دعمي، لا أستطيع أن أصف مدى فخري وامتناني باللعب لهذا الفريق، شكراً لزملائي، شكراً للرب، شكراً نادي ميلان".

ولد اللاعب الشاب يوم 2 مايو/ أيار عام 2005 بمدينة نورتينغين الألمانية لأب صربي يحمل أصولاً من البوسنة، في حين أن والدته صربية، وبعد أن بدأ لعب كرة القدم في أكاديمية محلية، انضم إلى الفئات السنية لفريق شتوتغارت في سن الـ11 من عمره، وذلك حتى عام 2022 الذي جلب فيه أعين كشافي فريق ميلان الإيطالي، إذ لم يبق أكثر من عام وحيد ليُسجل ظهوره مع الفريق الأول لـ"الروسونيري"، رغم أنه يعد إحدى ركائز فريق الشباب الذي يقوده أسطورة الفريق الإيطالي إغنازيو أباتي. 

على المستوى الدولي، اختار اللاعب الانضمام إلى الفئات السنية لمنتخب صربيا، رغم أنه ولد في ألمانيا، كما شارك مع المنتخب في بطولة أوروبا لأقل من 17 سنة.

فرق

المساهمون