بعد أن أعلن باريس سان جيرمان الفرنسي عن قائمته التي ستواجه مانشستر سيتي الإنكليزي في الجولة الثانية من منافسات دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، مساء اليوم الثلاثاء، وقد ضمّت النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، هل ارتفعت حظوظ المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو أمام منافسه الإسباني بيب غوارديولا؟
وسيخوض الثلاثي "الباريسي": الأرجنتيني ليونيل ميسي، والفرنسي كيليان مبابي، والبرازيلي نيمار دا سيلفا، أول مباراة معاً في دوري أبطال أوروبا لموسم 2021-2022، وهذه المرة ضد فريق مانشستر سيتي الإنكليزي على ملعب "حديقة الأمراء" في باريس، والتي سيكون فيها تنافس كبير على أرض الملعب.
وبعد تأكيد تواجد الثلاثي القوي المتوقع أن يكون حاسماً مع النادي "الباريسي" هذا الموسم، يملك بوتشيتينو، حظوظاً أكبر لتخطي فريق مانشستر سيتي الإنكليزي الذي يقوده المدرب الإسباني بيب غوارديولا، والمُدجج بالأسماء المُميزة والقوية.
وفي حال كان الثلاثي الهجومي في قمة عطائه على أرض الملعب، من المتوقع أن يُشكل صعوبات كبيرة لدفاع فريق مانشستر سيتي الإنكليزي، كما سيُصعب مهمة اختيار غوارديولا المنظومة الدفاعية المناسبة لاحتواء خطر يصنعه كل من ميسي ونيمار ومبابي.
في المقابل ستشهد المباراة مواجهة مُنتظرة بين ليونيل ميسي والمدرب غوارديولا وهما اللذان تربطهما علاقة صداقة طويلة الأمد منذ أن كان الثنائي في نادي برشلونة الإسباني، مع الإشارة إلى أنّ "البولغا" هو أبرز هداف ضد فريق "سيتي" منذ أن دربه غوارديولا، إذ سجل ميسي 4 أهداف في مواجهتين فقط.