تونس والمغرب في مهمة جديدة.. العين على الاقتراب من أمم أفريقيا

تونس والمغرب في مهمة جديدة.. العين على الاقتراب من أمم أفريقيا

13 نوفمبر 2020
يدرك منتخب المغرب صعوبة التصفيات الأفريقية (Getty)
+ الخط -

ساعات جديدة من الترقب والحذر والبحث عن الانتصار وحصد النقاط، تنتظر الجماهير العربية عندما تتواصل رحلة منتخبات شمال أفريقيا، وهذه المرة مع منتخبي تونس والمغرب اللذين يسعيان لحسم 3 نقاط في ختام جولة الذهاب والحفاظ أو الوصول إلى قمة مجموعاتها في سباق التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية المقبلة في الكاميرون المنتظر أن تقام في يناير/ كانون الثاني 2022.

ويدافع المنتخب المغربي عن صدارته لقمة المجموعة الخامسة، عندما يلتقي منتخب أفريقيا الوسطى في اختبار يبدو سهلاً في ظل فارق الخبرات والإمكانيات بين تشكيلة كلّ منتخب لصالح المغرب، ولكنه بالغ الحساسية والصعوبة رقمياً في ظل فارق النقاط المحدود بينهما.

ويملك المغرب 4 نقاط من جولتين كان يحتل بهما قمة المجموعة قبل أن تلعب موريتانيا مع بوروندي، فيما تملك أفريقيا الوسطى 3 نقاط في المركز الثالث وقبل الأخير في جدول ترتيب المجموعة.

ويدخل المنتخب المغربي اللقاء بكامل قوته الضاربة، بعدما فرض المدير الفني وحيد خاليلودزفيتش سياسة جديدة ورائعة لأسود الأطلس تمثلت في طي صفحة خلافات الماضي واستدعاء لاعبين بعد طول غياب من جديد، للاستفادة من قدرات الجميع في سباق التصفيات.

وأسفرت تلك السياسة عن استدعاء أمين حارث، المحترف في شالكة الألماني، بخلاف إعادة فيصل فجر، لاعب الوسط المخضرم.

ويملك المنتخب المغربي كتيبة مدججة بالمحترفين في كبار الأندية الأوروبية، التي يراهن عليها المدير الفني، يتصدرها حكيم زياش نجم تشلسي الإنكليزي، ويوسف النصيري هداف إشبيلية الإسباني، وزميله ياسين بونو حارس المرمى الواعد، ويوسف العربي هداف أوليمبياكوس اليوناني، وزكرياء لبيض لاعب وسط أياكس الهولندي، بجانب أشرف بن شرقي نجم الزمالك المصري، وأفضل لاعب مغربي محترف في القارة السمراء.

ويسعى المغرب في لقاء أفريقيا الوسطى للفوز والوصول إلى النقطة السابعة والحفاظ على القمة، وتكرار التفوق في الجولة الرابعة لحسم بطاقة التأهل المباشر والسريع والمبكر لأمم أفريقيا حال فوز موريتانيا مرتين أيضا.

في الوقت نفسه، تشهد المجموعة العاشرة مواجهة مرتقبة بطلها المنتخب التونسي صاحب البداية النارية في التصفيات، حينما يلتقي تنزانيا في مباراة تبدو حاسمة بنسبة كبيرة في سباق التأهل.

ويملك المنتخب التونسي حالياً 6 نقاط من انتصارين، مقابل 3 نقاط لتنزانيا التي تملك فرصاً قوية في المنافسة على القمة أو الوصافة.

وتحظى المباراة بأهمية للجمهور الليبي أيضاً الذي ينتظر الهدايا التونسية، من خلال تحقيق نسور قرطاج الفوز وكذلك في الجولة المقبلة.

ويدخل المنتخب التونسي اللقاء بكامل قوته الضاربة تحت قيادة مديره الفني منذر الكبير، الذي استدعى كل النجوم في واحدة من المرات الاستثنائية التي يملك فيها تشكيلة كاملة العدد، يتصدرها يوسف المساكني ووهبي الخزري وفرجاني ساسي وعلي معلول ووجدي كشريدة وسيف الدين الخاوي، مع الوجوه الواعدة مثل حمزة رفيع ومارك اللمطي.

وينتظر أن يخوض الكبير اللقاء بتكتيك هجومي يعتمد خلاله بشكل كبير على مثلث الوسط المهاجم (الخاوي والمساكني والخزري) في تسجيل الأهداف، وحسم النتيجة وتحقيق الفوز الثالث له على التوالي في التصفيات والتأكيد على جدارته في تحمل مسؤولية نسور قرطاج.

وفي اليوم عينه (الجمعة)، يلتقي منتخب جنوب أفريقيا (3 نقاط)، نظيره ساو تومي وبرينسيب في مباراة سهلة نسبياً، أمام متذيل الترتيب الذي تلقت شباكه حتى اللحظة 5 أهداف، فيما تلعب النيجر ضد إثيوبيا، ونيجيريا تلاقي سيراليون في مواجهة لا تعد بالكثير من الصعوبات للطرف الأول، وأخيراً تلتقي مالي على أرضها بمنتخب زامبيا.

المساهمون