تعويض الفشل في البريمييرليغ... هدف الأندية الإنكليزية في أوروبا
تواجه الأندية الإنكليزية التي تواصل منافسات الدوري الأوروبي لكرة القدم، خطر الخروج من المسابقة، حيث ستواجه الخميس منافسين من الحجم الثقيل. وتسعى أندية "البريمييرليغ" إلى تعويض الفشل المحلي بمحاولة التقدم إلى أبعد مستوى في هذه المسابقة، خاصة أن التتويج يضمن للفائز المشاركة في دوري الأبطال العام المقبل.
وسيكون الدوري الإنكليزي الوحيد الممثل بأربعة فرق في هذا الدور، بعد تأهل توتنهام وأرسنال وليستر سيتي، في دوري المجموعات، بينما حلّ مانشستر يونايتد ثالثاً في مجموعته في دوري الأبطال، وبالتالي يواصل الموسم الأوروبي من بوابة "يوروبا ليغ".
ورغم أنّه تُوّج بالمسابقة مرّتين مع بورتو البرتغالي، ومانشستر يونايتد الإنكليزي، إلا أن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، يسعى إلى إنقاذ موسم فريقه توتنهام، عبر الفوز بهذه المسابقة. ويمرّ النادي الإنكليزي بصعوبات خلال الأسابيع الأخيرة، أبعدته عن صدارة الترتيب، ولكن التأهل على حساب فولسبورغ الألماني لن يكون سهلاً، رغم أن توتنهام يبدو الأقرب للتأهل، بالنظر إلى وجود عناصر قادرة على صنع الفارق.
أمّا مانشستر يونايتد، فقد تلاشت آماله في التتويج بالدوري المحلي، حيث ابتعد جاره السيتي في صدارة الترتيب، وبالتالي سيحاول الفريق التعويض. ولا تبدو مهمّته سهلة ضد ريال سوسييداد، الذي كان موسمه ناجحاً في الدوري الإسباني، وهو من أصعب الفرق التي يمكن أن يواجهها مانشستر في هذه المسابقة. كذلك إن فشل مانشستر في الانتصار خلال آخر 9 مباريات ضدّ الأندية الإسبانية يؤكد صعوبة المهمّة التي تنتظره، والمدرب أوليه غونار سولسكاير يريد الفوز بهذه المسابقة من أجل تعويض الفشل في دوري الأبطال.
وسيكون لقاء أرسنال الإنكليزي، ضد بنفيكا البرتغالي من أبرز المباريات في هذه المسابقة، نظراً إلى ماضي الفريقين أوروبياً، وعدد النجوم التي تضمها كل كتيبة. وبعد أن استقرّ في وسط ترتيب الدوري الإنكليزي، لا يملك أرسنال غير الدفاع عن إمكانية التألق في هذه النسخة، على غرار الموسم قبل الماضي عندما بلغ النهائي، والمدرب أرتيتا سيحاول استثمار الانتصار الأخير في الدوري. في الأثناء، سيحاول بنفكيا بدوره أن يعرقل أرسنال ويستعيد مجده الأوروبي الضائع.
أمّا الفريق الإنكليزي الرابع في هذه المسابقة، ليستر سيتي، فإن مهمّته تبدو أسهل عندما يواجه سلافيا براغ التشيكي، حيث يبدو رفاق فاردي الأقرب للتأهل وتأمين الحضور الإنكليزي في الدور القادم، في انتظار معرفة مصير الثلاثي الآخر المشارك في هذه النسخة.
