تنتظر منتخب تونس لكرة القدم 3 رهانات هامة في الفترة المقبلة، وهي التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم قطر 2022، ومونديال العرب الذي ستحتضنه كذلك العاصمة القطرية الدوحة، وبطولة أمم أفريقيا في الكاميرون مطلع العام المقبل.
وبدأ الاتحاد التونسي لكرة القدم من الآن بالتخطيط لهذه المسابقات المصيرية في مسيرة "نسور قرطاج"، وكثّف الجهاز الإداري للمنتخب تحركاته لضمان الظروف الجيّدة للاستعداد، سواء التنظيمية أو الرياضية، لأن هذه التظاهرات ستقام بشكل متتالٍ وفي فترة زمنية قصيرة.
وعلم "العربي الجديد" أن الجهاز الفني للمنتخب التونسي سيتعزز بمدرب لياقة ثالث خلال المعسكر الأخير الذي سيسبق بطولة كأس العرب في شهر كانون الأول/ديسمبر، وكذلك قبل المشاركة في مسابقة "كان"، على أن تكون مهمته ظرفية ثمّ يغادر المنتخب.
والهدف من تدعيم الجهاز الفني للمنتخب التونسي بمدرب لياقة إضافي في تلك الفترة، تجنّب الإرهاق الذي قد يظهر على اللاعبين بسبب النسق المرتفع للمباريات التي ننتظرهم، سواء مع انديتهم أو مع المنتخب.
وعلى صعيد آخر، سيوفّر الاتحاد التونسي طائرة خاصة لنقل بعثة المنتخب إلى زامبيا لخوض الجولة الثانية من تصفيات مونديال 2022، وذلك في الأسبوع الثاني من شهر أيلول/سبتمبر المقبل، ومن المتوقع أن ينسحب هذا الإجراء على كل تنقلات "نسور قرطاج" في القارة الأفريقية.
ويسافر رئيس الاتحاد التونسي وديع الجريء والمدير الفني منذر الكبير إلى العاصمة الكاميرونية، ياوندي، لحضور حفل قرعة بطولة أمم أفريقيا يوم 17 أغسطس/آب الحالي، ويحاول الاتحاد استغلال الفرصة لبرمجة مباريات ودية ضد منتخبات القارة السمراء مستقبلاً.