تعرّف على أشهر المعارك بين زملاء الفريق الواحد

بعد حادثة لاعب غلطة سراي التركي.. تعرّف على أشهر المعارك بين زملاء الفريق الواحد

19 اغسطس 2021
العنف يحدث بين الرفاق أيضاً (Getty)
+ الخط -

 

شهدت مباراة غلطة سراي ضد جيرسون سبور، في الدوري التركي لكرة القدم، حادثة غريبة عندما اعتدى المدافع ماركاو على زميله في الفريق خلال الشوط الثاني، ما دفع الحكم إلى طرده، ولولا تدخل عدد من رفاقه في غلطة سراي لتطور الوضع إلى ما لا تحمد عقباه.

الحادثة هزت العالم، بما أن المشهد غير مألوف، ولكنه أعاد إلى الأذهان عديد الأحداث المشابهة في السنوات الماضية، اختلف إطارها بين التمارين أو المباريات الرسمية أو المباريات الودية، وقاسمها المشترك مشهد عنف لا يعكس مبادئ الروح الرياضية.

ويحتفظ تاريخ كرة القدم بلقطات عديدة، قد يكون أشرها إقدام لاعب منتخب الكاميرون أسو إكيتو على صفع زميله في المنتخب موكندجو خلال مباراة ضد كرواتيا في كأس العالم 2014، بسبب ما صدر عن زميله من كلمات نابية.

وشهدت ملاعب إنكلترا عديد المعارك "الضارية" بين الزملاء الذين تحولوا خلال لحظات إلى أشد الأعداء، حيث كانت معركة ثنائي نيوكاسل، لي باور وكيرون داير، وهي معركة استوجبت تدخل لاعبين من الفريق المنافس لفك الاشتباك العنيف.

كما تشابك التوغولي أديبايور مع زميله في أرسنال الدنماركي بندتر، وهي معركة قادت لاحقاً إلى طرد اللاعبين من الفريق بعد أن استحال التعايش بينهما، إذ سعى أرسنال إلى التخلص من اللاعبين.

وظهر قائد توتنهام هيغو لوريس في مشهد غريب عندما حاول الاعتداء على زميله الكوري سون في إحدى المباريات، بعد أن خسر كرة وكاد أن يتسبب في قبول هدف، ولم يتطور الخلاف إلى تبادل اللكمات بعد تدخل أكثر من لاعب في الوقت المناسب.

وعرفت تمارين بعض الفرق والمنتخبات معارك، كان أشهرها خلال صفوف منتخب هولندا، عندما احتج روبن على تدخل زميله بقوة، ولم يهدأ إلا بعد أن رد الفعل بقوة مستعيداً الاعتبار، ولحسن حظه فقد تفادى العقوبة.

أما آخر المعارك، فكانت بين لاعبين من فريق ليل الفرنسي خلال مباراة ودية هذا الصيف، إذ تبادلا العنف في نهاية الشوط الأول، وهنا تدخل الحكم وطرد اللاعبين دجالو وتشاكا، مثل ما تنص عليه القوانين، رغم أن المباراة كانت ودية.

 

المساهمون