تعرّف إلى النجمة كاتوتو... "كافاني" السيدات في باريس سان جيرمان

تعرّف إلى النجمة كاتوتو... "كافاني" السيدات في باريس سان جيرمان

12 فبراير 2022
كاتوتو حطمت الرقم القياسي (أوريلين مونييه/Getty)
+ الخط -

ضمنت المهاجمة الفرنسية، ماري أنطوانيت كاتوتو، مكاناً في السجل الذهبي لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي، بعد أن حطمت الرقم القياسي في عدد الأهداف في مباريات رسمية مع الفريق، وأمامها فرصة إضافية من أجل تحسين أرقامها مستقبلاً.

وسجلت اللاعب كاتوتو، السبت 5 فبراير/ شباط، الهدف الـ 132 في مسيرتها مع النادي الفرنسي، وذلك في سنّ 23 عاماً و3 أشهر، في 148 مباراة، لتتجاوز بهدف وحيد رقم ماري لور، ولكن نظراً لصغر سنّها، فإنها قادرة على تحسين الرقم بشكل سيصعب معه تحطيمه قريباً، وسارت على خطى مهاجم منتخب الأوروغواي، إديسون كافاني، الذي يملك الرقم القياسي في عدد الأهداف مع باريس سان جيرمان.

17 هدفاً في 18 لقاءً

وذكرت اللاعبة الفرنسية، في تصريحات نقلها موقع صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، أنها كانت حريصة منذ انضمامها إلى الفريق على تقديم أفضل المستويات من أجل مساعدة الفريق وتحقيق أفضل الأرقام، مشيرة إلى أنّها لم تكن تتوقع أن تصل إلى الرقم سريعاً وتخلف واحدة من أفضل اللاعبات في سجل الرياضة الفرنسية.

ومنذ بداية الموسم، كان واضحاً حرص مهاجمة سان جيرمان على أن تحسن أرقامها بعد أن سجلت 17 هدفاً في 18 لقاءً رسمياً في كل المسابقات، إضافة إلى 9 أهداف مع المنتخب الفرنسي، وهذه الأرقام تظهر حرصها على التعامل مع كل الفرص التي تتاح لها من أجل تخليد اسمها في تاريخ الباريسي.

وأوضح أوليه نيكول، مدرب سان جيرمان، أن اللاعبة تملك قدرات لا يستهان بها، وهو يحاول جاهداً مساعدتها على أن تصل إلى مستوى أفضل اللاعبات في العالم، مشيراً إلى أنها تبذل مجهودات كبيرة في التمارين، ولهذا فإن أرقامها كانت مميزة نظراً لرغبتها الجامحة في تحسين مهاراتها.

من مدافعة إلى مرعبة الحراس

وكانت بداية مسيرة هدافة الباريسي، مع فريق كولومب الفرنسي الذي لعبت له من 2005 إلى 2011، وخلال بدايتها، تشغل أدواراً دفاعية قبل أن تغير تمركزها، وفي سنّ الـ 12 عاماً رصدها كشافو النادي الباريسي وانضمت إلى الفريق، علما أنها من أصول كونغولية، ولكنها نشأت في فرنسا.

وفي سنة 2015 خاضت أول لقاء رسمي لها مع الفريق الأول، وذلك في سنّ 12 عاماً، لتنطلق مسيرتها مع نادي العاصمة وتصبح لاعبة مؤثرة ومهمة بالنسبة إلى المدرب. وقد تعرضت لخيبة أمل كبيرة في 2016، بعد إصابتها في إحدى المباريات إثر تسجيل هدف منح الباريسي انتصاراً ثميناً، ولكن الإصابة حرمتها المشاركة في كأس العالم لأقل من 20 عاماً.

خيبة المونديال

وتعتبر كاتوتو من أهم اللاعبات في المنتخب الفرنسي، وتشارك معه بانتظام منذ 2018، ولكن خابت آمالها مجدداً بعد استبعادها من القائمة التي شاركت في مونديال 2019، وتعرض حينها المدرب لانتقادات كبيرة بسبب استبعادها، حيث كان قراره محل جدل كبير بعد التخلي عن عديد الأسماء.

وتؤكد المعطيات أنها ستنال فرصة المشاركة في حدث دولي كبير الصيف المقبل مع المنتخب الفرنسي، الذي تنتظره منافسات بطولة أوروبا، ولا يبدو أن الحظ سيعاند كاتوتو هذه المرة، وستكون حاضرة، وخصوصاً مع تحسن نتائج باريس سان جيرمان.

المساهمون