تشافي وتغيير المراكز.. مدرب برشلونة تجاوز الإصابات بحلول سحرية

اقترب فريق برشلونة  من التتويج  بلقب الدوري الإسباني إثر صراع مع غريمه ريال مدريد، بسبب توسيع "البلاوغرانا" فارق النقاط مع النادي الملكي إلى عدد كبير من النقاط، وبالتالي تمكن من إنقاذ موسمه إثر خسارته لكأس ملك إسبانيا بالإضافة لفشله في المسابقات الأوروبية سواء في دوري أبطال أوروبا أو الدوري الأوروبي.

ورغم هذا التتويج إلا أن الفريق عانى من صعوبات كثيرة طيلة الموسم لا سيما في ما يتعلق بتعدد الإصابات التي ضربت عدداً كبيراً من لاعبيه، لكن المدير الفني للفريق، تشافي هيرنانديز، اخترع حلولا سحرية أعطت ثمارها لا سيما في ما يتعلق منها بتغيير مراكز لاعبيه.

وشكل مركز المدافع الأيمن صداعاً حقيقياً لتشافي، إذ اعتمد فيه على عديد اللاعبين مثل المدافع الأيسر أليخاندور بالدي والمدافع المحوري جول كوندي، علاوة على الأوروغوياني، رونالد أراوخو، في بعض المباريات لا سيما منها في الكلاسيكو أمام الفريق الملكي لإيقاف خطورة فينيسيوس جونيور.

ووقعت في بعض الفترات من الموسم محور الدفاع عديد الإصابات، فلجأ المدرب السابق للسد القطري لتغيير مركز المدافع الأيسر ماركوس ألونسو ليصبح مدافعا محوريا، لا سيما أنه يملك لاعبين مميزين في مركز المدافع الأيسر وهما بالدي وجوردي ألبا الذي لعب بدوره في بعض الفترات أماما بالدي في الخط الأمامي.

كرة عالمية

التحديثات الحية

برشلونة يواجه كبار أوروبا في جولته التحضيرية والغاية ليونيل ميسي

واكتشفت الجماهير قلب الدفاع الإسباني إريك غارسيا في مركز جديد وهو لاعب الوسط المتأخر الذي قدم فيه مردوداً مميزاً وأثبت أن بإمكانه أن يكون أحد الحلول لمدربه في هذا المركز، لا سيما بعد مغادرة سيرجيو بوسكيتس.

واعتمد تشافي أيضاً على الثنائي بيدري وغافي في مراكز جديدة وهي الجناح الأيسر لا سيما بعد الإصابات التي ضربت عثمان ديمبيلي وأنسو فاتي، أما في الخط الأمامي فلعب فيران توريس في مركز قلب الهجوم لتعويض روبرت ليفاندوفسكي في بعض المباريات، رغم أنه يفضل أن يكون مركزه الأساسي على الأطراف.

وفي المحصلة، نجح مدرب النادي "الكتالوني" في التغلب على مشاكله الكبيرة المتعلقة بإصابات اللاعبين، بحلول أثبتت أنه سيكون له شأن كبير في المستقبل في حال توفر مجموعة أخرى من اللاعبين المميزين على ذمته في الموسم المقبل.