وجّهت مصلحة الضرائب الإسبانية ضربة قوية لفريق برشلونة على ضوء تجاوزات مالية وقع فيها قبل سنوات، وستزيد الضربة من متاعب الفريق المالية خاصة أن قيمتها كبيرة جداً وصدرت في وقت حساس.
وكشفت صحيفة "إل كونفيدنشيل" الإسبانية، الخميس، أن مصلحة الضرائب عاقبت برشلونة بغرامة مالية بلغت قيمتها 15.7 مليون يورو، إذ ثبتت تجاوزات ضدهم في قضية تخص التسيير المالي للفريق، وعقداً مع ممولهم الألماني "أودي".
وتأخر فريق برشلونة في تسديد بعض رواتب اللاعبين الحاليين، وتحايل في قيم فسخ عقود بعضهم أو سددها عبر طرق غير شرعية تتمثل في منحهم سيارات من نوع "أودي" الألمانية عوضاً عن الأموال بحسب المصدر عينه.
وانطلقت التحقيقات في القضية منذ عام 2019، في وقت تعود تفاصيلها إلى عام 2015، إذ كشفت الهيئة المالية أن الفريق تهرب بطريقة ذكية من تسديد الضرائب، كما لم يقدم القيم الصحيحة التي ينالها بعض اللاعبين عن مغادرتهم الفريق، كما سادت شكوك حول تعامل غير قانوني في العقد الذي كان يربط الفريق مع مؤسسة السيارات الألمانية.
هذا ويواجه فريق برشلونة تهماً حول طريقة تسديد قيم فسخ عقود عدد من اللاعبين مثل التركي أردا توران، الذي انتقل إلى فريق غلطة سراي على سبيل الإعارة، والكاميروني أليكس سونغ الذي رحل بنفس النظام إلى فريق ويست هام يونايتد الإنكليزي بين سنتي 2014 و2016، ثم مغادرته المجانية إلى نادي روبين كازان الروسي.
ودخل فريق برشلونة زوبعة مشاكل ثانية تضاف إلى قضاياه القائمة فيما يسمى قضية نيغريرا، كذلك تجاوزه لوائح اللعب المالي النظيف وإمكانية معاقبته من عدة هيئات كبرى مثل رابطة كرة القدم الإسبانية والاتحاد الأوروبي "يويفا".