تايغر وودز وابنه يصنعان الحدث... هل أصبح مستعداً؟
بدأ الأميركي، تايغر وودز، نجم الغولف في السنوات الماضية، يستعيد نشاطه تدريجياً بعدما تعافى من الإصابات التي لحقته إثر حادث السير الخطير الذي تعرّض له في بداية السنة الحالية، وكاد أن يُبعده نهائياً عن ممارسة الرياضة.
ولم يشارك وودز في الدورات الكبرى، بما أنّه غير قادر على منافسة نجوم اللعبة في العالم، وما زال غير جاهز بدنياً خاصة وأنّه ظل مقيماً لفترة طويلة في المستشفى، ولكنّه سيخوض منافسات بعض الدورات التي يكون فيها التنافس أقل قوة إلى حين اكتمال جاهزيته.
وكان وودز قريباً في نهاية الأسبوع، من التتويج بدورة "الآباء والأبناء" التي أقيمت في أورلاندو في الولايات المتحدة الأميركية، وفق ما نقله موقع "يوروسبورت" بالفرنسية الإثنين، حيث أظهر وودز أنّه بدأ يتعافى من إصابته ويستعيد مستواه تدريجياً.
وقال وودز في تصريحات نقلها الموقع الفرنسي عن عودته إلى المشاركة في دورات مهمة: "كان من المهم أن أعود إلى المنافسات بعد هذا الغياب، ولا يمكنني القول إنني قد استعدت كامل قدراتي بما أن الوقت لا يسمح بذلك، ولكن هذه المشاركة كانت مفيدة لي".
وتابع حديثه عن العودة إلى المنافسات، مشيراً إلى أنّه لم يكن يتوقع أن يكون قادراً على اللعب مرة أخرى، إذ كان قبل أشهر قليلة مهدداً ببتر رجله بعد حادث السير الذي تعرض له، كما تحدث عن الإرهاق الذي أصابه خلال هذه البطولة نتيجة الابتعاد عن المشاركات.
وستكون البطولات القوية، مقياساً حقيقياً للحكم على مدى تماثل النجم الأميركي للشفاء بشكل كامل، وقدرته على فرض نفسه نجماً في منافسات الغولف في العالم بعدما ابتعد عن المنافسة وعانى من العديد من المشاكل قبل الحادث الذي تعرّض له.
