تاريخياً التأهل إلى الملحق الآسيوي فأل سيئ للعرب وهذا هو الدليل

تأهل المنتخب الإماراتي إلى المحلق الآسيوي المؤهل إلى بطولة كأس العالم 2022، بعد التفوق على منتخب كوريا الجنوبية في الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة بهدف نظيف، ولكن هذا التأهل ليس فأل خير، خصوصاً مع التجارب السابقة لكل المنتخبات العربية التي خاضت هذه التجربة سابقاً.

وأنهى المنتخب الإماراتي رحلته في منافسات المجموعة الأولى من التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2022، في المركز الثالث المؤهل إلى الملحق "الآسيوي" بعد أن جمع 12 نقطة من 3 انتصارات و3 تعادلات و4 خسارات، ليلعب ضد منتخب أستراليا الذي حل ثالثاً في منافسات المجموعة الثانية.

ولكن وصول الإمارات لخوض الملحق "الآسيوي" ليس فأل خير، وذلك بسبب ما حصل مع كل المنتخبات العربية سابقاً، والبداية من وصول المنتخب السوري في تصفيات مونديال 2018، عندما خسر أمام منتخب أستراليا (3 – 2) في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.

كرة عربية

التحديثات الحية

خطأ دفاعي فادح يمنح منتخب الإمارات فوزاً على أستراليا

وفي التصفيات المؤهلة إلى نسخة مونديال 2014، خاض المنتخب الأردني المُحلق وتفوق على أوزبكستان بركلات الترجيح بعد التعادل في مجموع المباراتين (2 – 2)، ليخوض منتخب "النشامى" ملحق آسيا-أميركا الجنوبية المؤهل، ويخسر من أمام منتخب أوروغواي بخمسة أهداف نظيفة.

وفي الملحق الآسيوي لمونديال 2010، وصل المنتخبان البحريني والسعودي، وتأهل الأول لمواجهة نيوزيلندا في المحلق القاري، ولكن البحرين خسرت بهدف نظيف ولم تتأهل، وتكرر نفس الأمر في تصفيات نسخة عام 2006، عندما تخطى المنتخب البحريني منافسه أوزبكستان ثم خسر من أمام منتخب ترينيداد وتوباغو (2 – 1).

وفي المحلق الآسيوي المؤهل إلى مونديال 2002، خاض المنتخب الإماراتي التجربة ضد منتخب إيران وخسرت بأربعة أهداف في الذهاب والإياب، لتفشل في التأهل آنذاك، وفي نسخة مونديال 1998، لم يلعب أي منتخب عربي الملحق المؤهل، بينما لم يكن هذا القانون موجود في النسخ ما قبل عام 1998.