"بوما" تنهي عقد رعايتها لمنتخب إسرائيل الكروي

شركة بوما الألمانية تنهي عقد رعايتها لمنتخب إسرائيل الكروي

12 ديسمبر 2023
تتعرض شركة بوما لكثير من الانتقادات بسبب دعمها لإسرائيل (Getty)
+ الخط -

أعلنت شركة بوما للملابس الرياضية الألمانية عن إنهائها الرعاية لقميص منتخب إسرائيل لكرة القدم، وذلك في بيان رسمي، اليوم الثلاثاء، في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة وسقوط أكثر من 18 ألف شهيد حتى الآن من المدنيين، خصوصاً الأطفال.

وأكد المتحدث الرسمي باسم شركة بوما للملابس الرياضية الألمانية، الثلاثاء، أن عقد الرعاية مع منتخب إسرائيل لتزويد قميص المنتخب الأول سيتوقف مع بداية العام المقبل 2024، وهو القرار الذي اتُخذ قبل أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وجاء في البيان الرسمي للمتحدث باسم شركة بوما: "في وقت وقع فيه منتخبان وطنيان عقوداً جديدة، بينهما منتخب سيُعلن عنه في وقت لاحق من هذا العام، ستنتهي في عام 2024 عقود بعض الاتحادات الوطنية مثل إسرائيل وصربيا".

وأشار المتحدث في معلومات نشرتها وكالة فرانس برس إلى أن الشركة اتخذت هذا القرار في عام 2022 كجزء من استراتيجيتها الجديدة "أقل - أكبر - أفضل" والتي تتماشى مع الجداول الزمنية لتصميم وتطوير قمصان الأندية والمنتخبات.

وكانت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية أول من كشف عن هذا القرار في وقت سابق، مع الإشارة إلى أنّ دعوات المقاطعة التي يقودها الفلسطينيون ونشطاء مؤيدون للحقوق الفلسطينية حول العالم دعوا لمقاطعة الشركات التي تدعم إسرائيل، من قبل أحداث 7 أكتوبر، ومن بينها مقاطعة شركة بوما للملابس الرياضية التي ترعى قمصان المنتخب الإسرائيلي منذ سنوات.

وبعد الاعتداء الإسرائيلي على قطاع غزة والهجمات الوحشية المستمرة واستشهاد الآلاف من المدنيين الأبرياء والنسبة الأكبر منهم من الأطفال، ارتفعت الأصوات التي تُطالب بمقاطعة الشركات التجارية التي تدعم الكيان الصهيوني إن كان اقتصادياً أو اجتماعياً أو ثقافياً حتى رياضياً.

وربما جاء توقيت قرار شركة "بوما" لتجنب أي مقاطعة جديدة لمُنتجات الشركة في الأشهر القادمة، خصوصاً أن بعض الشركات العالمية وخصوصاً الأميركية تعرضت لانتقادات كبيرة بسبب دعمها الجيش الإسرائيلي، وتقديم مُنتجات له وللشرطة وخصوصاً الطعام، الأمر الذي خلق جوا من العداء والكراهية تجاهها، ونتجت عنه مقاطعة كبيرة في عدد من دول العالم، وبشكل خاص في الدول العربية.

المساهمون