عاد رئيس فريق برشلونة السابق، ساندرو روسيل، للحديث عن بعض الأحداث، التي وقعت خلال فترة إدارته أعمال الفريق الكتالوني، بين عامي 2010 و2014، ومن بينها رحيل المدرب التاريخي بيب غوارديولا في 2012 في ظل ظروف ظلت مجهولة.
وصرّح روسيل لصحيفة "إل بيريوديكو" الإسبانية، الأربعاء، كاشفاً خيوط القضية التي أدخلت النادي في متاهات كبيرة لغياب المدرب المثالي الذي يتقن إدارة المجموعة، وأكد أن اللاعبين هم من كانوا وراء رحيل غوارديولا، ولم يرغب في التراجع رغم جلسات الصلح ومحاولة ثنيه عن ذلك.
وقال الإداري الإسباني: "بيب غوارديولا لم يغادر برشلونة بحثاً عن الراحة. لقد اتخذ قراره بعد شجار بينه ومجموعة من اللاعبين، لقد كانت المشكلة في غرف تغيير الملابس".
وحرص روسيل على تبرئة ذمته إثر الاتهامات التي طاولته بعجزه عن إدارة شؤون الفريق، خاصة عقب الانتقادات التي طاولته حينها، بما أن رحيل بيب خسارة بالنظر لعدد الألقاب التي حققها "البلاوغرانا" في حقبته، منها كأس الملك وكأس العالم للأندية وكأس السوبر الأوروبي وحتى الإسباني.
واعتبر ساندرو روسيل أن الفترة التي قضاها مع الفريق هي الأفضل في تاريخ برشلونة، إذ حقق العديد من الألقاب وفي جميع الرياضات، كما سجل مداخيل كبيرة وإضافات على جميع المستويات".
وحقق نادي برشلونة في فترة رئاسة روسيل 10 ألقاب كاملة، ومن بينها لقب دوري أبطال أوروبا، ولقب الدوري الإسباني في مناسبتين، لكنه سرعان ما رحل وواجهته اتهامات زجت به في السجن.