قرر الاتحاد المغربي لكرة القدم، الخميس، إقالة المدرب البوسني وحيد حاليلوزيتش من منصبه بعد خلافه مع المسؤولين وأبرز لاعبي "أسود الأطلس"، وهو ما يؤكد سوء الحظ الذي يلاحق هذا المدرب قبل انطلاق منافسات كأس العالم 2022، بدليل حالات سابقة عاشها مع منتخبات أخرى في مسيرته المهنية.
إقالة من تدريب ساحل العاج
تمكن وحيد حاليلوزيتش من قيادة منتخب ساحل العاج إلى التأهل لنهائيات كأس العالم 2010، في جنوب أفريقيا. ورغم النتائج الإيجابية التي كان يحققها مع منتخب "الفيلة" بسلسلة المباريات دون خسارة، إلا أن مسؤولي اتحاد الكرة المحلي أقالوا المدرب البوسني بعد الخسارة مع منتخب الجزائر في المباراة المثيرة التي جمعت المنتخبين في ربع نهائي كأس أمم أفريقيا في أنغولا في العام نفسه.
حاليلوزيتش ينجو من الإقالة بأعجوبة من الجزائر
وكاد المدرب السابق لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي أن يعيش السيناريو ذاته مع المنتخب الجزائري، إذ وبعدما استطاع تأهيل الخضر إلى مونديال البرازيل 2014، دخل في مشاكل كبيرة مع رئيس الاتحاد الجزائري السابق محمد روراوة، الذي كان ينوي إقالته من منصبه بسبب تصريحاته النارية لإحدى القنوات التلفزيونية، لكن تدخل بعض الوسطاء أعاد المياه إلى مجاريها، إلى أن غادر حاليلوزيتش منصبه مباشرة بعد كأس العالم الذي شهد تحقيق المحاربين إنجازاً تاريخياً بالتأهل إلى الدور الثاني من البطولة.
منتخب اليابان يضحي بحاليلوزيتش قبل مونديال روسيا
عاد سوء الحظ ليلاحق المدرب وحيد حاليلوزيتش، وهذه المرة مع منتخب اليابان، حيث قام مسؤولو منتخب "الساموراي" بإقالة المدرب المخضرم من منصبه رغم النتائج الإيجابية التي كان يحققها، لكن قراراً من السلطات العليا في البلاد عجل بتنحيته من منصبه وذلك بسبب تصريحاته الإعلامية قبل انطلاق المونديال الروسي.