بعد أن كان ضحيتها.. هل يطبق الأزوري مؤامرة "البسكوتو"؟

تنطلق الأحد مباريات الجولة الثالثة من منافسات "يورو 2020"، التي ستحدد بشكل نهائي المنتخبات التي ستتأهل إلى الدور ثمن النهائي، وسط غموض كبير في بعض المجموعات، خاصة بعد التعديل الذي عرفه نظام البطولة منذ نسخة 2016 بعد رفع عدد المشاركين إلى 24 منتخباً.

وضمنت بعض المنتخبات التأهل إلى ثمن النهائي، وبالتالي ستلعب من دون ضغط كبيرٍ، مثل المنتخب الإيطالي الذي كان أول المحظوظين بعد أن ضمن بطاقة التأهل إثر جمع 6 نقاط في أول مباراتين في مجموعته. وسيكون الحصول على المركز الأول رهان إيطاليا خلال الجولة الأخيرة ضد ويلز.

ويضمن التعادل المركز الأول لإيطاليا وتأهل منتخب ويلز بقيادة بيل، وهو ما جعل البعض يعتقد أن المنتخب الإيطالي قد يختار عدم مضاعفة مجهوداته خلال المباراة طالما أنّ ذلك لن يغيّر كثيراً من مصير التأهل.

كما اعتقد البعض الآخر أن المنتخبين الإيطالي وويلز قد يتفقا على التعادل بشكل تحصل فيه إيطاليا على الصدارة، ويضمن ويلز التأهل إلى ثمن النهائي، وهو اتفاق يطلق عليه في إيطاليا "البوسكوتو"، أي اتفاق بين طرفين يضمن مصلحتهما، ولكن يكون له انعكاس سلبي على البقية.

وسبق لإيطاليا خلال يورو 2004 أن تضررت من "البوسكوتو" بعد تعادل السويد والدنمارك (2ـ2)، وهي نتيجة ضمنت تأهل المنتخبين مقابل إقصاء إيطاليا منذ الدور الأول.

كرة عالمية

التحديثات الحية

في ليلة تعادل إسبانيا أمام بولندا.. أرقام تاريخية تفرض نفسها

وفنّد مدرب الأزوري روبيرتو مانشيني هذه الفكرة، خلال المؤتمر الصحافي الذي يسبق لقاء الأحد، مشيراً إلى أن المنتخب الإيطالي سيلعب من أجل الفوز وأن هدفه الأساسي هو ضمان الصدارة، وبالتالي لا توجد حسابات أو اتفاق مع ويلز.

والثابت أن نهاية اللقاء على نتيجة التعادل سيجعل الجميع يعتقد بوجود اتفاق بين المنتخبين، قد يقود إلى خروج تركيا أو سويسرا من البطولة.