بعد "السوبر ليغ"... جماهير مانشستر يونايتد تُطارد العائلة المالكة

ساءت الأوضاع في فريق مانشستر يونايتد بعد مرور أزمة "السوبر ليغ"، إذ أشعلت القضية غضب المشجعين الذين شنوا حملة قوية ضد المالك الأميركي، عائلة غلايزر، ليتبعوها بتحركات ميدانية استعملوا فيها العنف اللفظي.

وتوجهت مجموعة من المشجعين الغاضبين نحو مقر تدريبات فريق "الشياطين الحمر" في منطقة كارينغتون، وحملوا لافتات طالبوا من خلالها العائلة المالكة للنادي بالرحيل، كما سدوا أبواب التدريبات كطريقة للاحتجاج على سياسة غلايزر في تسيير النادي العريق، بحسب ما أكدته صحيفة "ديلي ميل".

واعتبر المشجعون الذين قارب عددهم 20 شخصاً، أن الاحتجاج هو ردة فعل أولى عن رغبة ملاك الفريق في المشاركة بالمنافسة الملغاة، وتجاوزهم للرفض القاطع الذي أبداه محبو مانشستر يونايتد، كما توعدوهم بالتصعيد في حال تكرر قرارات مماثلة تعكس توجهات النادي.

وكانت النية وراء الاحتجاج منع الملاك من الحضور إلى مقر التدريبات وتوجيه العبارات التي حضروها لهم، بأمل تحقيق رغبتهم في بيع النادي لرجال أعمال آخرين يعيدون الفريق إلى ساحة التتويجات، وذلك بالرغم من احتلالهم وصافة الدوري الإنكليزي الممتاز حتى الآن.

وسارعت الشرطة البريطانية للحضور إلى المكان بعد ورود معلومات حول التجمع، كما نشرت قوات مكافحة الشغب لتفادي أي أحداث عنف كانت مرتقبة، ولحسن الحظ لم تتجاوز الأمور حدود السلمية.

رياضات أخرى

التحديثات الحية

هل يشتري ماكغريغور مانشستر يونايتد؟ تغريدة بين المزاح والجد

وتبادل مدرب فريق مانشستر يونايتد، أولي هغونار سولشاير الحديث مع المحتجين ووجهات النظر حول ما حدث، بحضور لاعب خط الوسط الصربي، نيمانيا ماتيتش، مما لطف الأجواء نوعاً ما.

وتحكم عائلة غلايزر الأميركية النادي الإنكليزي منذ سنة 2000، وهي التجربة التي شهدت أوقاتا مميزة للنادي وثانية صعبة على غرار السنوات الأخيرة، إلا أن الضغط تضاعف عليهم مؤخراً، رغم اعتذار المالك جويل غلايزرز للجماهير برسالة مفتوحة شرح فيها ما حدث في قضية "السوبر ليغ".