بدء محاكمة مسؤول "فوتبول ليكس" غداً بسبب تسريبات ضد "الباريسي"

بدء محاكمة مسؤول "فوتبول ليكس" غداً بسبب تسريبات ضد "الباريسي"

21 نوفمبر 2023
روي بينتو المسؤول عن فضائح "فوتبول ليكس" (فرانس برس)
+ الخط -

ستبدأ محاكمة الرجل البرتغالي، روي بينتو، المسؤول عن فضائح "فوتبول ليكس" التي هزّت عالم كرة القدم قبل سنوات، في العاصمة الفرنسية باريس، وستكون أولى القضايا التي تتعلق بتسريبات تخصّ نادي باريس سان جيرمان الفرنسي.

ووفقاً لما نشرته وكالة "فرانس برس"، الثلاثاء، فإن المحاكمة مع بينتو ستبدأ، الأربعاء، وسبق أن حُكم على صاحب الـ 35 سنة في شهر سبتمبر/أيلول الفائت بالسجن لمدة 4 سنوات مع وقف التنفيذ، بسبب تسريبات "فوتبول ليكس" التي نشرها، والتي كشفت عن فساد كروي على صعيد مسؤولين وأندية وأشخاص في كرة القدم العالمية.

وأدين بينتو بخمس تهم تتعلق بـ "الوصول غير المشروع" إلى أنظمة تكنولوجيا المعلوماتية، و3 تُهم تتعلق بـ "انتهاكات المراسلات"، إلى جانب محاولة ابتزاز صندوق "دواين سبورتس" الاستثماري. ووفقاً للائحة التهم، أراد البرتغالي ابتزاز رئيس صندوق "دواين سبورتس"، مواطنه نيليو لوكاس، من خلال المطالبة بمبلغ يراوح بين 500 ألف ومليون يورو للتوقف عن نشر الوثائق المشبوهة.

وفي المجموع، يواجه بينتو حالياً، وفقاً لما أكدته وكالة "فرانس برس"، الثلاثاء، حوالى 89 تهمة تتعلق بجرائم في القرصنة التي سهلت عملية اقتناء وثائق مشبوهة والتي بدأ بتسريبها في أواخر عام 2015، وسرب حوالى 18 مليون وثيقة على الإنترنت والتي نشرتها الصحف الرياضية العالمية في عدة دول عالمية.

ورغم فضح بينتو لعاملين في كرة القدم العالمية، إلا أنه اعترف أمام القضاء في وقت سابق بارتكابه عمليات اختراق إلكترونية غير قانونية من أجل الحصول على الوثائق التي نشرها سابقاً، وهي الوثائق التي ألقت الضوء على ممارسات مشكوك فيها تتعلق بلاعبين وأندية ووكلاء لاعبين، والتي سببت فوضى كبيرة في كرة القدم العالمية، وأدت إلى تعديلات في بعض القوانين الخاصة باللعبة وقوانين الضرائب أيضاً.

وسيُحاكم بينتو، الأربعاء، أمام المحكمة الجنائية بتُهمة نشر اتهامات خاطئة لنادي باريس سان جيرمان تتهمه بالتعامل العنصري، وهو مُتهم بالولوج بشكل احتيالي بين عامي 2015 و2019 في فرنسا والبرتغال والمجر، إلى البريد الإلكتروني الخاص بكل من المدير المالي لسان جيرمان، نائب المدير العام وإحدى المساعدات في الإدارة العامة، وذلك وفقاً لوكالة "فرانس برس".

المساهمون